عون لأبو الغيط: لسنا شركاء في أعمال ارهابية

المدن - لبنان
الإثنين   2017/11/20
لبنان ليس مسؤولاً عن الصراعات العربية أو الاقليمية (دالاتي ونهرا)
أبلغ رئيس الجمهورية ميشال عون الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الاثنين في 20 تشرين الثاني، أن لبنان ليس مسؤولاً عن الصراعات العربية أو الاقليمية التي تشهدها الدول العربية، وهو لم يعتدِ على أحد ولا يجوز بالتالي أن يدفع ثمن هذه الصراعات من استقراره الأمني والسياسي.


وقال عون إن "لبنان لا يمكن أن يقبل الإيحاء بأنّ حكومته شريكة في أعمال ارهابية، والموقف الذي اتخذه مندوب لبنان لدى جامعة الدول العربية يعبّر عن ارادة وطنية جامعة". أضاف: "لبنان واجه الإعتداءات المستمرة منذ العام 1978 وحتّى العام 2006 واستطاع تحرير أرضه والإستهداف الإسرائيلي لا يزال مستمراً ومن حق اللبنانيين أن يقاوموه ويحبطوا مخططاته بكل الوسائل المتاحة".

ومن قصر بعبدا، قال أبو الغيط إنه شرح لرئيس الجمهورية "الظروف التي أحاطت باجتماع وزراء الخارجية العرب والقرار الصادر عنه"، مشيراً إلى أن القرار "تبنته اللجنة الرباعية المشكلة في الجامعة العربية والمعنية بالمسألة الإيرانية والمكونة من السعودية ومصر والبحرين والإمارات". أضاف: "لمست تفهماً للتركيبة اللبنانية ولا أحد يرغب بإلحاق الضرر بلبنان. وإذا كان القرار مس طرفاً في لبنان فهذا الأمر ليس جديداً".

وبعد لقائه رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، أوضح أبو الغيط أنّ "​لبنان​ لم يكن معنيّاً على الإطلاق بقرار الجامعة، إلّا في الشقّ الخاص بوضع محدّد عبّرت الجامعة العربية عنه"، مؤكّداً أنّ "لا أحد يتّهم ​الحكومة اللبنانية​ بـالإرهاب​ ولا يمكن ذلك، بل الإشارة تأتي أنّ أحد شركاء الحكم متّهم بالإرهاب".

وكان بري قد علق، الاثنين، على قرار الجامعة العربية بالقول: "شكراً وعذراً.. الشكر لله. وعذراً أننا في لبنان قاتلنا إسرائيل". وقال بعد لقائه أبو الغيط: "ذكّرته بمقدمة القرار العتيد الذي يؤكد أهمية أن تكون العلاقات بين الدول العربية وإيران قائمة على مبدأ حسن الجوار. كما ذكّرته بعشرات القرارات التي صدرت عن الجامعة العربية والتي تؤكد حق المقاومة في التحرير وتدعم لبنان في مقاومته ضد إسرائيل".