احتجاج من أجل فاطمة وابنها

المدن - لبنان
السبت   2016/11/05
"الخلل في القوانين المطبقة التي تميل إلى مصلحة الرجل" (خليل حسن)

رغم تصريح المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، الجمعة في 4 تشرين الثاني، أنه بدأ تحركاً لاطلاق سراح فاطمة حمزة الأم المحتجزة في مخفر الغبيري، إلا أن حمزة ما تزال محتجزة، بسبب رفضها تخليها عن حضانة ابنها.

واحتجاجاً على احتجازها، وقرارات المحكمة الجعفرية، نفذ ناشطون ومواطنون وقفة، السبت في 5 تشرين الثاني، أمام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، تحولت إلى مسيرة باتجاه مخفر الغبيري، بدعوة من الحملة الوطنية لرفع سن الحضانة لدى الطائفة الشيعية. وأطلق المشاركون هتافات عن "الفساد" الموجود "جوا العمامات"، وطالبوا برفع سن الحضانة.

وقالت المحامية فادية حمزة، وهي شقيقة فاطمة، إن "الخلل في القوانين المطبقة التي تميل إلى مصلحة الرجل، خصوصاً أن فاطمة لا تزال زوجة شرعية، والمحكمة لم تصدر حكماً بعد في طلب الطلاق الذي تقدمت به منذ نحو سنتين"، مشيرة إلى وجود وعود بالسعي إلى إطلاق سراح فاطمة. في حين أكدت زينة ابراهيم، الناشطة في الحملة، أن التحرك لا يهدف إلى اطلاق سراح فاطمة فحسب، بل إلى "المطالبة بتعديل سن الحضانة في القوانين المطبقة، كي لا تستمر هذه الحالات".