ففي التسجيل المصور الذي انتشر في مواقع التواصل وأثار سخرية اللبنانيين، يريد النائب فرنجية تحويل الشعب اللبناني إلى عالة على مغتربيه، ليس بالضرورة أن نعمل على تطوير القطاعات الإنتاجية، لا داعي لاستغلال الأراضي الزراعية، ولبنان لن يكون أفضل من الصين في الصناعة، ولنترك شركات التكنولوجيا لأصحابها، نحن نصدّر البشر!
. بعد "الفرد والفردة"، أطل علينا النائب #طوني_فرنجية، وريث المقعد النيابي عن أبيه سليمان بحل اقتصادي ابهر العالم. اقترح فرنجية بدل تصدير الخِيار والبندورة والمنتوجات، كما تفعل عادة الدول منتجة، علينا تصدير شبابنا وشاباتنا الى العالم وهم يرسلون الاموال الى ذويهم #نقد_بوليتكسpic.twitter.com/QvvFHnGorG
وليس مهماً ما يريده هؤلاء المهندسون والأطباء، لا خيارات لديهم في السفر أو البقاء في أرضهم، لن تكون لهؤلاء حرية اختيار المكان الذي يريدون العيش فيه، مهمتهم في الحياة هي إرسال الأموال لنا، كي ندفع الضرائب للنائب فرنجية ووالده والحفاظ على باكويته.
لسؤال: على ايا نوع تصدير لازم نركز؟#طوني_فرنجية: "سياحة وخدمات وبشر… منصدر مهندسين مش خيار وبندورة". — يعني هاجروا، انسلخوا من بلدكم بعيد عن اهلكم، وبعتوا مصاري… كرمال البيك وإبن البيك يضلوا بلبنان حاكمين ومرتاحين… — مختصر مفيد لخطة "زعماء الطوائف" الفعلية بحق المجتمع… pic.twitter.com/qixlGoU8zz
وفي مرحلة لاحقة، قد يعرض فرنجية علينا تطوير خطته الاقتصادية وإنشاء معرض لذوي الاختصاصات، شبيه بإكسبو دبي مثلاً، حيث تأتي شركات الهندسة وأصحاب المستشفيات وشركات التكنولوجيا ليختاروا ما يناسبهم من اللبنانيين واللبنانيات ذوي الكفاءة، وقد يدفعون أتعابهم مقدماً إلى السيد فرنجية، بصفته نائباً في البرلمان ووريثاً لزعامة والده.
انا مهندس صرلي ١٤ سنة متغرب عن اهلي وكل سنة بشوفن لاهلي شهر ، يعني شايف اهلي فقط ١٤ شهر من اصل ١٤ سنة وحتى ولادي ما تعرفوا وحسوا بحنان جدن وستن كرمال طوني فرنجية وأمثاله يحكمنا ويضل حد أبوه ويورثه المنصب ! https://t.co/UJ5bo6Dzhe
أما الخوف الحقيقي، فهو أن النائب فرنجية يرى نفسه كمرشح لرئاسة الجمهورية بعد رحيل والده طبعاً، عندها تصبح أفكاره قيد التطبيق، ونستطيع من الآن أن نتكهن أي نوع من التجار سيكون، متنقلاً بين دول العالم وشركاته، حاملاً رزمة من السير الذاتية: شباب، صبايا، مهندسون، أطباء، طباخون، حديد للبيع.