الممانعة الخائفة من صورة مهسا أميني
وليس غريباً حسبما ذكرته تغريدات المحور الممانع أن الحاكم الفعلي لإيران هو الحسن بن المهدي، عجل الله فرجه، وهو حقيقة مازال في مرحلة الغياب. وقد حاول قادة الجمهورية شتى الوسائل لإغرائه بالظهور، ابتداءً من تحضير المقاتلين لأجله، في اليمن ولبنان خصوصاً، وصولاً لكتابة نشيد يناجيه تم إنشاده في جميع أنحاء التواجد الشيعي على الكوكب، لكن أمام إصرار الإمام المهدي (عج) على غيابه، جهز محور الممانعة المواكب، حملوا سيوفهم ورماحهم، اصطحبوا ما ملكت أيمانهم وبدأوا رحلة العودة بالزمن إلى الوراء، إلى مرحلة ما قبل الغياب لإحضاره، بالقوة إذا لزم الأمر.
كتب في دستورها أن الحاكم الحقيقي لهذه الدولة هو الحجة بن الحسن المهدي(عج)#الجمهورية_الاسلامية_الايرانية pic.twitter.com/Bb5MAgbHnR
— زهراء خاتون (@zahraakhatoun1) October 1, 2022
نتج عن هذه العودة الميمونة إلى زمن الغزوات والفتح الإسلامي، حرمان شعوب بأكملها من العيش في القرن الواحد والعشرين، فهناك فرض الحجاب على النساء وقمعهن، ومنع الاستخدام الحر للإنترنت ووسائل التواصل، وتحويل جميع الموارد الاقتصادية لإيران والدول الأخرى التي تتمتع في نفوذ واسع فيها إلى المجهود الحربي لجنود الإمام، ما أدى إلى فقر مدقع في هذه الدول.
بالنتيجة بدأت الثورة بعدما قامت شرطة الأخلاق الإيرانية بقتل الفتاة مهسا أميني بسبب عدم ارتدائها الحجاب بشكل لائق، وهو ما قال عنه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله: "وفاة سيدة إيرانية في ظروف غامضة"، من دون أن يعلمنا باسمها حتى اعتقدنا أن السيد يحدثنا عن شخص آخر. لم يعلمنا أيضاً بالظروف التي أدت إلى وفاتها، ظروف غامضة كتلك التي أدت إلى "وفاة" الكاتب اللبناني لقمان سليم وغيره من المناوئين لنهج العودة بالتاريخ إلى الخلف.
#نصرالله : #مهسا_امینی توفيت في ظروف غامضة 🥸
— walid1978 (@Walid_ward1978) October 1, 2022
ولقمان سليم ايضا توفي في ظروف غامضة🤔
هكذا، تشكل الصور القادمة من إيران مبعث قلق للمحور، وتنتشر حملات الدعم والتعاطف مع أميني لتشمل العالم كله، في وقت يبقى لبنان الرسمي ملتزماً الصمت، دافناً رأسه في الرمال، محدثاً نفسه: "لا شيء يحدث"، فلا رئيس الجمهورية ولا رئيس مجلس الوزراء ووزراءه ولا رئيس المجلس النيابي يجرؤون على ذكر اسم مهسا أميني علناً، ناهيك عن التضامن. ذكر الاسم نفسه قد يكون له تبعات. حتى السيد نصرالله بحد ذاته لم يذكر اسمها فما بالكم بالآخرين؟
#الأمين كل الجمهورية الاسلامية الإيرانية كانت حاضرة للدفاع عن الشعب العراقي عندما اجتاحته داعش وسيطرت على العديد من محافظاته وكانت بغداد وكربلاء مهددة بالسقوط وتخلت واشنطن...كيف يمكن للشعب العراق أن ينسى
— ramia al ibrahim - راميا الابراهيم (@ramiaalibrahim) October 1, 2022
ليعلم الجميع هذا .. ليعلمه العدو وليعلمه الأصدقاء، وليعلمه الأصدقاء الذين تضعف وترتجف قلوبهم أحياناً، إن الجمهورية الإسلامية تقف بقوة، واعلموا أنهم لا يستطيعون توجيه صفعة لنا، بل نحن الذين سنوجه لهم صفعة
— Abbas Al khatib50 (@AKhatib50) October 1, 2022
🔰الإمام الخامنئي -دام ظلّه-
💛💛💛💛 pic.twitter.com/s4MNXpCaXi
حاكم الجمهورية الإسلامية المباركة الحقيقي هو الإمام الحجة (عج) 💛#نصر_الله pic.twitter.com/aYIT1kxmbp
— Jinan Alamine (@JAlamiine) October 1, 2022
مقطع لسماحة السيد حسن نصرالله متحدثا عن دور الجمهوريه الاسلاميه ف دعم العراق بالسلاح والقاده لمواجهة الدواعش واستشهاد المئات من قادتهم ف سبيل العقيده والمقدسات ورغم تلك التضحيات لايزال البعض من القطيع يحمل العداء والكراهيه لايران #سليماني_منا_اهل_العراق pic.twitter.com/jfNybHtivk
— بومحمد (@yawdood313) October 1, 2022
السيد حسن نصرالله:
— Bashir (@Bashir75460641) October 1, 2022
إيران قوية وعزيزة ومقتدرة وشعبها متمسك بإسلامه ودينه ونبيه وأهل بيت نبيه (ص) وأقول لأصدقاء الجمهورية الإسلامية لا تحزنوا ولا تتأثروا أن هذه الجمهورية هي أقوى وأشجع من أي وقت مضى ولا تتأثروا بالشائعات أو بالأحداث.
You know what?!
— Alireza (@Alireza06724794) October 2, 2022
Everything is vivid in this picture!
Glory to Heros!🇮🇷🇺🇦
We are our army, fighting against INJUSTICE and VIOLATION!#OpIran#مهسا_امینی pic.twitter.com/OvWlbrABhO
شكرا للنائب الذي أعطى صوته لأيقونة الثورة الإيرانية #مهسا_امینی ❤❤💯👍 سيبقى لبنان البلد الداعم للحرية في كل العالم 🇱🇧✌#لبنان #طرابلس#انتخاب_رئيس_الجمهورية pic.twitter.com/uZT6ujG1Kp
— سامر جبيلي 🇸🇦🇱🇧 (@samerjbaili) September 29, 2022