"الحرس القديم" لـ"التيار الحر" يلاحق معارضيه

المدن - ميديا
الأحد   2021/04/11
أسعد رشدان: "قاموا بتصرف إرهابي.. ولن ينالوا مني"


بشكل مفاجئ، ظهر "الحرس القديم" التابع لـ"التيار الوطني الحر" في المشهد السياسي والامني، ملاحقاً معارضي التيار وخصومه الى منازلهم. لم يكن هؤلاء في الضوء، ظهروا على حين غفلة "دفاعاً عن صور الرئيس"، فتصدروا مواقع التواصل، رغم أنهم لا يزالوا "أشباحاً". 

وظهر ملف "الحرس القديم" للتيار الوطني الحر، إثر إلصاق صور رئيس الجمهورية ميشال عون على منزل الممثل أسعد رشدان مساء السبت. بقي الخبر معتماً، حتى بعد ظهر الاحد حين أطلّ رشدان في مقابلة إذاعية، كاشفاً عن القصة. 

وكان رشدان طالب بإزالة صورة الرئيس عون عن مدخل بلدته عمشيت. لاحقوه الى منزله، وألصقوا صور الرئيس على باب بيته وجدران المدخل. 
لا يعرف أحد عن "الحرس القديم" أي شيء. من هم؟ ممَ يتشكلون؟ لكن بدا أنهم مجموعات شبحية، لا صوت لها ولا صورة ولا أشخاص، تلاحق معارضي التيار الى منازلهم. ووصفهم رشدان في المقابلة الاذاعية بأنهم "قاموا بتصرف إرهابي.. ولن ينالوا مني". 
وكان رشدان كتب في "فايسبوك": " أنا أسعد رشدان... شرّفتولي بيتي متل ما شرّفتوا بكركي بالـ 1989. وشرفتوني إلي متل ما شرفتوا غبطة البطرك صفير من 33 سنة... يا ريت حدا منكن عندو الجرأة يعرّف عن نفسو متلي ومتل رئيسكن... ما خاف متلن... قال انا ميشال عون، وأنا قلت انا أسعد رشدان، فَـــإنتو مين يا حلويييين؟"

واعتبر البعض ان تصرف هؤلاء يشبه تصرف الاجهزة الامنية السورية. وظهرت حملة تضامن مع رشدان، ووصف "الحرس القديم" بالـ"شبيحة"، وأنهم يرهبون المعارضين.