هل رفع بايدن العقوبات عن نظام الأسد؟

وقالت "مسبار"، الأحد، أن بايدن لم يعلن عزمه رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا، بل قام في اليوم الأول من توليه الحكم بتوقيع 17 أمراً تنفيذياً لإبطال قرارات دونالد ترامب، منها إلغاء مرسوم الهجرة الذي اعتمده الأخير لمنع رعايا دول ذات غالبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، من بينها سوريا. كما لم تجد المنصة منشوراً بهذا الخصوص في الحساب الرسمي للسفارة الأميركية في سوريا في "تويتر"، والتي تنشر أهم القرارات الأميركية المتعلقة بالشأن السوري.

بعكس ذلك، أشارت "مسبار" إلى بيان صادر عن المبعوث الخاص لسوريا، جويل ريبورن، في 30 ديسمبر/كانون الأول الفائت، ردّاً على دعوات المقرر الخاص للأمم المتحدة، إلينا دوهان، برفع العقوبات عن البلاد، بأنَّ "اللوم في الوضع الاقتصادي السوري والأزمة الإنسانية يقع على حرب الأسد ضد الشعب السوري، وليس على العقوبات الأميركية"، معتبراً أنَّ العقوبات أداة يمكن استخدامها لتعزيز حقوق الإنسان، وليس انتهاكها.

وفي تصريحات لوسائل إعلام أميركية، الشهر الجاري، أشار ريبورن أنَّ العقوبات التي فرضتها واشنطن على النظام السوري بموجب قانون قيصر منذ حزيران/يونيو 2020 بدعم الجمهوريين والديموقراطيين في الكونغرس، قلصت من قدرة النظام على دعم عناصر حربه، موضحاً أن النظام يتعرض لضغوط غير مسبوقة، مع تنفيذ صارم للقانون الذي يحقق نتائج كبيرة.