منطاد ترامب البرتقالي.. في متحف لندن

المدن - ميديا
الثلاثاء   2021/01/19
يبدو أن منطاد مجسم الطفل الغاضب الذي يجسد الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب سيكتب له البقاء طويلاً حتى بعد رحيل صاحبه عن البيت الأبيض، حيث أعلن متحف لندن، أنه أنه أضاف المنطاد الضخم الذي يصور ترامب كطفل برتقالي اللون يصرخ، إلى مقتنياته باعتباره تجسيداً للاحتجاجات التي كانت في استقبال الرئيس الأميركي لدى زيارته للمدينة العام 2018.

وقالت مديرة المتحف، شارون أمنت، في بيان نقلته وكالة "أسوشييتد برس": "بضم المنطاد الصغير، يمكننا تخليد موجة المشاعر الساخطة التي اجتاحت المدينة ذلك اليوم والتقاط لحظة مقاومة معينة". وعليه سيصبح المنطاد جزءاً من مجموعة الاحتجاجات بالمتحف، التي تضم قطعاً أثرية من حركة حق المرأة في التصويت، ونشطاء السلام الذين عارضوا الحرب في العراق خلال أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والمزيد من الاحتجاجات الأخيرة ضد خفض الإنفاق العام.

وكانت مجموعة من الأصدقاء التقت في حانة لبحث كيفية مناهضة سياسات ترامب علانية. وتفتقت أذهانهم عن تصور لبالون عملاق يجسد ترامب في صورة بشكل هزلي كطفل يصرخ ويضع حفاضات وهو يمسك بهاتف ذكي وتعلوه رأسه خصلة من الشعر الأصفر.

وفي 13 تموز/يوليو 2018، حلق المنطاد خارج غرفتي البرلمان، بينما احتشد آلاف المتظاهرين في شوارع وسط لندن احتجاجاً على زيارة ترامب للعاصمة البريطانية.

إلى ذلك، قال أصحاب فكرة المنطاد في البيان: "نأمل أن يظل مكان الطفل في المتحف بمثابة تذكرة باليوم الذي وقفت فيه لندن ضد ترامب، وسنحث أولئك الذين يرونه على دراسة كيف يمكنهم مواصلة الكفاح ضد سياسات الكراهية".