رياض طوق بين نارَي البستاني وأصحاب المستشفيات

المدن - ميديا
الجمعة   2020/09/25
ملفان تناولهما مقدم البرامج رياض طوق عبر قناة "أم تي في"، وضعاه أمام المساءلة والنفي. ملف وزارة الطاقة دفع الوزيرة ندى البستاني الى رفع دعوى قضائية عليه، وملف تسجيل حالات وفاة في المستشفيات باسم "كورونا" عرضه للنفي من قبل نقابة المستشفيات. 

وفيما تحدى طوق البستاني، وأطلق اسئلة بمواجهتها لدى نشر صورة الدعوى القضائية، لم يقدم اي تفسير لما قاله في الحلقة التي استضاف فيها الصحافي نوفل ضو، واتهم المستشفيات بتسجيل اسماء متوفين بأنهم ذهبوا ضحية وباء "كورونا"، بينما هم لم يموتوا بسبب "كورونا"، وجرى اغراء عائلاتهم بعائدات مالية لقاء الادعاء بأنهم ماتوا بسبب الفيروس. 

وردّت نقابة المستشفيات في لبنان، على مزاعم طوق، قائلة إن الجهات الضامنة الرسمية لم تعتمد تعرفة خاصة لمرضى الكورونا لغاية الآن وفق الدراسات التي أعدتها نقابة المستشفيات وتم تبنيها من قبل لجنة المتابعة في رئاسة مجلس الوزراء.

وإذ جددت نقابة المستشفيات، رفضها لهذه الشائعات التي تمس بسمعة القطاع الصامد بكل أجهزته وطواقمه الطبية والتمريضية في الصفوف الأمامية لمواجهة جائحة "كوفيد 19" رغم كل الظروف الصعبة، أوضحت أن لوزارة الصحة العامة، كما لسائر الهيئات الضامنة، أطباء مراقبين في كل مستشفى يقومون بدورهم ويطلعون على ملفات المرضى. وقالت إن أي مريض في السكري، أو السرطان، اوحتى غير ذلك من الأمراض المزمنة الحرجة، في حال إلتقط عدوى كورونا وتوفي، يكون سبب وفاته طبياً مردّه فيروس كورونا. هذا هو منطق الطب. هذه القاعدة مطبقة عالمياً ولا تتبع في لبنان فقط، وعلى الجميع أخذها في الاعتبار بدلاً من إطلاق العنان للاتهامات غير العلمية. وأضافت: "إذا كان ناشرو هذه الاخبار يملكون الوثائق اللازمة التي تدين هذه المستشفيات موضوع الاتهام، فلماذا لا يضعونها في متناول الأجهزة القضائية للتحقيق فيها، واصدار كلمة الفصل، بدلاً من الاسترسال في بث الأخبار غير الدقيقة والتي لا تكتفي بتشويه صورة القطاع الصحي، بل تضرب صدقية الإعلام الذي يحمل رسالة نشر الحقائق من دون أي تزييف او مبالغة خدمة للسبق الصحافي؟"

وكان طوق فتح ملف وزارة الطاقة، ما عرضّه لدعوى قضائية تقدمت بها الوزيرة البستاني. 
وقال طوق الى أن النيابة العامة المالية تحركت من تلقاء نفسها "وطلبت منّا نسخة من حلقة ‎#باسم_الشعب التي عرضت يوم أمس بالإضافة إلى الحلقة السابقة التي فضحنا من خلالها الصفقات والسمسرات والسرقات بالأسماء والمستندات في ملفات الكهرباء والطاقة". وتعهد "بأننا سنستكمل بموازاة ذلك المحاسبة إعلامياً وشعبياً".
 

وقالت البستاني: "سكتنا كتير عالأكاذيب والإشاعات العشوائية، نصحتك تجيب ضيف من وجهة نظر تانية كرمال مصداقيتك. سبق وأعلنت رفع السرية المصرفية عن كل حساباتي والكل في يطّلع علين... للأسف اليوم زادت الأمور عن حدّا، بس لأني عكسك ولأنو المصداقية عندي الأساس، منتلاقى بالقضاء". 

وفي تغريدة ثانية، قالت: "حرية التعبير حقّ مقدّس ولكن حين تتحوّل الى مسّ بالكرامة والمصداقية، يصبح القضاء المرجع الصالح لإحقاق الحقّ. لعل الأشخاص أعلاه يقدمون ما حجبوه عبر الهواء عن الناس من مستندات الى القضاء". 

ورد طوق عليها قائلاً: "اوعا تسكتي عالأكاذيب: انقطاع الكهربا أكتر من 16 ساعة أكاذيب؟ طوابير السيارات أمام المحطات؟ فيول مغشوش؟ عقود بالتراضي؟ عقود مقدمي الخدمات بمئات ملايين الدولارات؟ عقد سري مع روسنفت؟ إفادتِك الكاذبة عن دير عمار أمام ديوان المحاسبة أكاذيب؟ انا من سيحاكمكم شعبياً وإعلامياً".