"كورونا" الضاحية.. "حزب الله" أكفأ من الدولة اللبنانية؟

المدن - ميديا
الثلاثاء   2020/02/25
على مدخل مدرسة البيان في الضاحية (فايسبوك)
تناقل مستخدمو مواقع التواصل صوراً ومقطع فيديو للإجراءات الوقائية التي اتخذتها مدرسة "البيان" في الضاحية الجنوبية ضدّ "فايروس كورونا"، حيث خصصت المدرسة فريقاً صحياً لمعاينة التلامذة وقياس حرارتهم قبل دخولهم إلى المدرسة.


كما يظهر قيام فريق آخر برشّ التلامذة وحقائبهم وأغراضهم بمادة معقمة، ولم يستثنِ هذا الأمر الأستاذة وأهالي الطلاب أيضاً.


وكانت مدرسة تولوز كولدج، في حي الأميركان في الضاحية الجنوبية، قد أقفلت أبوابها أمس الإثنين، بهدف "رفع جهوزية المدرسة عبر إجراءات وقائية، سائلين الأهالي عدم إرسال أولادهم الى المدرسة بحال الإحتكاك مع أحد الوافدين من دول فيها إصابات كورونا"، حسبما أعلنت إدارة المدرسة. كما أصدرت تعميماً إدارياً بقرارات المدرسة الإحترازية مرفقاً بإرشادات توعوية للأهل حول الوقاية من الفايروس.

وتأتي هذه الإجراءات وسط دعوات في مواقع التواصل إلى "مقاطعة السفر إلى إيران"، معتبرين أن اتخاذ إجراءات احترازية بحق المسافرين القادمين من إيران ودول أخرى سُجّلت فيها إصابات بالكورونا، ليس بالأمر الكافي.

وفي السياق غرّد الصحافي آلان درغام، عبر حسابه في "تويتر" قائلاً: “للأسف اذا سجلت حالات جديدة من فيروس كورونا سترصد من الضاحية الجنوبية، الجنوب والبقاع، والمسؤول الأول سيكون وزير الصحة وحده، وقلبي مع صحة كل لبناني ومن يحاول تسييس الموضوع هو مريض في ذهنه، وأعاود النداء بوقف الرحلات القادمة من إيران وإيطاليا".

وسبق أن غردت الفنانة أليسا قائلة: "دولتنا وقحة، لا أجد كلمة تعبّر أكتر عن الذي يحدث. وحتى إذا كان المصابون جايين من الفاتيكان، وقّفوا الرحلات من هناك!! لكن لكي لا يغضب حزب الله لن نوقف الرحلات من إيران وخلي كورونا ينغل بين هذا العالم! وفوق هذا وكله الوقحين يقولوا لنا لا داعي للهلع!".