حسن شاكوش يغني في دمشق

المدن - ميديا
الإثنين   2020/02/24
أعلن المغني المصري حسن شاكوش، أنه سيقيم حفلة في العاصمة السورية دمشق في نيسان/أبريل المقبل، بعد أيام من الجدل الذي أحدثته أغنيته "بنت الجيران" التي دفعت نقيب الموسيقيين المصريين هاني شاكر، لإصدار قرار بمنع مغني المهرجانات من الغناء في مصر.


وظهر شاكوش في مقطع فيديو، أعلن فيه إحياءه للحفلة في ملهى "ليالي الأنس في الشام" بالعاصمة السورية دمشق، من دون تقديم تفاصيل ع الحفل وأسعار التذاكر، كما لم يعرف إن كان المغني عمار كمال، شريك شاكوش في غناء "بنت الجيران" سيكون حاضراً في الحفل نفسه، الذي يشكل جزءاً من جولة موسيقية تشمل عدة دول عربية.



ويبدو أن سلطات النظام السوري، ترحب بالفنانين العرب عموماً، من أجل الترويج لفكرة "عودة الحياة إلى طبيعتها" و"انتهاء الحرب"، فاستضافت دمشق ومناطق أخرى خلال العامين الماضيين أسماء من الصف الأول في العالم العربي مثل نوال الزغبي ونجوى كرم وكارول سماحة ومروان خوري. وشكلت سوريا لفناني لبنان متنفساً مع الأزمات السياسية التي حدت من الحفلات في العالم العربي بعد العام 2011.

ورغم ذلك، بقي مغنو مصر بعيدين عن "التطبيع" مع النظام السوري، فبعكس الممثلين والإعلاميين الذين زاروا سوريا مرات عديدة دعماً لنظام بشار الأسد، ومنهم الممثلة إلهام شاهين، بقيت الأسماء الغنائية البارزة مثل عمرو دياب وشيرين عبد الوهاب وأنغام وحتى الأسماء الأقل شهرة، بعيدة من إحياء حفلات في سوريا، علماً أن المهرجانات الفنية في سوريا خلال السنوات الأخيرة، باتت تحظى برعاية مباشرة من وزارة الثقافة في البلاد، أو تتم برعاية رجال أعمال مرتبطين بالنظام.

واعتبرت نقابة الفنانين المصريين برئاسة شاكر، أغنية "بنت الجيران" "مسيئة لقيم المجتمع المصري"، بسبب احتوائها على جملة "أشرب خمور وحشيش".  وأصدرت النقابة بياناً الأسبوع الماضي جاء فيه: "على جميع المنشآت السياحية والبواخر النيلية والملاهي الليلية والكافيهات عدم التعامل مع من يطلق عليهم مطربي المهرجانات، ومن يخالف ذلك القرار ستقوم النقابة باتخاذ كل الإجراءات القانونية ضده وضد المنشأة التي سمحت لهم بالغناء".

واعتبر شاكر في تصريحات صحافية أن أغاني المهرجانات "لا تليق باسم مصر"، وقال أن "هذه الأغاني التي تعتمد على الإيحاءات الجنسية، والكلام الخارج مرفوضة تماماً، وأُقفل الباب عليها نهائياً، كما أوضح أن القرار يشمل الفنان محمد رمضان، صاحب الشعبية الكبيرة، معتبراً أنه "يغني غصب عن عين النقابة" حسب تعبيره.