درعا: البلد.. أو "نحرق الأسد"

المدن - ميديا
الإثنين   2020/10/26
أحرق ناشطون في بلدة الحراك في درعا صور الرئيس السوري بشار الاسد إثر اعتقال الأجهزة الامنية للنظام السوري شخصين من البلدة في احد الفروع الامنية في دمشق.

وتداول ناشطون سوريون مقطع فيديو يظهر ناشطين يحرقون صورة الاسد على مبنى حكومي في بلدة الحراك شرق المحافظة الشمالية، بالإضافة الى قيامهم بإغلاق الطرق الرئيسية بالإطارات المشتعلة تعبيراً عن غضبهم، إثر قيام أجهزة النظام الأمنية باعتقال شخصين من أبناء البلدة في العاصمة دمشق.


ويمثل هذا التحرك ضد الاجهزة الامنية، تجدداً للحراك السوري ضد النظام السوري وآلته الامنية، ولو انه محدود، لكنه ينم عن رفض للممارسات الامنية. ويكتسب في درعا بُعداً رمزياً بالنظر الى ان المدينة شهدت انطلاقة الثورة ضده في العام 2011. 

وأفادت مصادر المرصد السوري، بأن مسلحين من أهالي مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، اقتحموا حاجزاً تابعاً لقوات النظام، ومن ثم احتجزوا عناصر الحاجز برفقة الضابط المسؤول عليهم، رداً على اعتقال الشابين.

واحتجز شبّان المدينة كافة عناصر الحواجز مع أسلحتهم الفردية إلى حين الإفراج عن المعتقل الشاب قاسم محمد خلف الكسابر الذي اعتقلته قوات الأسد على حاجز التاون سنتر في دمشق رغم حمله بطاقة التسوية.