صرّحت كلودين عون، إبنة الرئيس ميشال عون، عبر تلفزيون "الجديد"، بأنها لا مشكلة لديها مع إسرائيل بعد حل المشاكل العالقة، معتبرة أن هذا يصب في المصلحة اللبنانية.
ترسيم الحدود وحلّ ملفّ اللاجئين الفلسطينيين وحماية الموارد الطبيعيّة التي نعول عليها للنهوض باقتصادنا، هي من الخطوات الأساسية التي يجب أن تحدث، للحديث عن سلام مع إسرائيل. أنا أدافع أولاً عن مصالح بلدي وعن سيادته واستقلاله.@josephinedeeb@AlJadeed_TV ٥/١٠
تصريح كلودين عون ليس الأول من نوعه الصادر عن فريق عائلة الرئيس ميشال عون، ويأتي بعد تصريح قبل عامين للنائب جبران باسيل عبر قناة "الميادين". هذا المنطق غير بعيد من النقاشات الداخلية خلف الأبواب حول إعادة تموضع لبنان في الصراع العربي الإسرائيلي، ومستقبل العلاقة بينه وبين كيان العدو. فالأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، بجزئها السياسي، تتمحور حول موقف لبنان من اسرائيل، في وقت تتجه دول عربية عديدة إلى السير في خط التطبيع، بعد الإمارات والبحرين والسودان، حيث قد يجد لبنان نفسه معزولاً ووحيداً.
من جهة أخرى فإن وجود لبنان ككيان حالياً، يمر بمرحلة حرجة، فضرب مرفأ بيروت أفقده الدور الذي لعبه على مدى سنوات، ويبدو أن الاتفاقيات والمشاريع التجارية الرتقبة تضع مرفأ حيفا نصب عينيها ليشكل ممراً بين الشرق والغرب.
كلودين عون قالت:ان الخلاف مع اسرائيل ليس عقائدياً،وسبقها بالكلام طوني فرنجية حيث قال:لا نريد توريث ابناءنا صراعاً سرمديا مع العدو البلدان العربية بدأت بهكذا كلام وزحفت لاحقا نحو التطبيع هذا الكلام خطير
وتزامن تصريح كلودين عون، مع تغريدة الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، معلناً بدء جيش بلاده مناورات "السهم القاتل" لتحسين قدراته الهجومية والتعامل مع حرب مفتوحة على جبهات متعددة، خصوصاً في الشمال.
بدأ اليوم تمرين "#السهم_القاتل" الذي يحاكي حربًا متعددة الجبهات في تركيز على الجبهة الشمالية (لبنان وسوريا)، وذلك بهدف رفع الجهوزية وتحسين القدرات الهجومية لجيش الدفاع على كافة المستويات، بشكل متكامل مع تبني طريقة عمل، لتحقيق الانتصار بآليات جديدة بين مقرات القيادة الرئيسية.
ورداً على المناورات الإسرائيلية، أطلق ناشطون مناصرون لحزب الله هاشتاغ "مناورات ع إجر ونص" ساخرين من جيش العدو الذي لا يجرؤ على الإقتراب من الحدود اللبنانية ويبتعد عنها مسافة ثمانية كيلومترات، منذ التوتر الذي حصل بين اسرائيل وحزب الله غداة مقتل أحد عناصر الحزب في سوريا، وتوعد الحزب بالرد.
وسخر الممانعون في تغريداتهم من الجيش الاسرائيلي واصفين إياه بالجبن، مذكرين بالقول المشهور لحسن نصر الله بأن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، متوعدين بإزالتها من الوجود.