اغتيال ناشط واختطاف آخر في العراق

المدن - ميديا
الخميس   2020/01/16
قالت وسائل إعلام عراقية، الخميس، أن مسلحين مجهولين اغتالوا الناشط العراقي أحمد سعدون المرشدي قرب منزله في حي المهندسين وسط الحلة، بينما مازال مصير الناشط الآخر عبد القهار العناني مجهولاً.


وتأتي هذه الأنباء بعد اختفاء الناشط المدني والمتظاهر عبد القاهر العاني الثلاثاء الماضي بعد خروجه من منزله باتجاه ساحة التحرير وسط بغداد، فيما قالت عائلته أنها لا تمتلك أي معلومات عن مصيره.

ومازالت حوادث الخطف والاغتيال مستمرة في العراق منذ اندلاع الاحتجاجات في الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما عثر على جثث ناشطين في عدد من المدن العراقية، فيما احتجز عشرات المتظاهرين والناشطين لفترات متفاوتة على أيدي مسلحين قيل إنهم كانوا يرتدون الزي العسكري، إلا أن السلطات لم تتمكن من تحديد هوياتهم، بينما يتهم المتظاهرون مليشيات محلية مرتبطة بإيران، بتنفيذ تلك العمليات الإجرامية.

وتعرض ناشطون في بغداد وأماكن أخرى بالفعل لتهديدات وعمليات خطف وقتل، يقولون أنها محاولات لمنعهم من التظاهر. ودعا تقرير خاص بالتظاهرات، صادر عن بعثة الأمم المتحدة في العراق، السلطات إلى وقف استهداف المتظاهرين وملاحقة المتورطين بذلك.

وحملت البعثة "جهة مجهولة ثالثة"، و"كيانات مسلحة"، و"خارجين عن القانون" و"مفسدين" مسؤولية "القتل المتعمد والخطف والاحتجاز التعسفي"، علماً أنه قتل في الاحتجاجات التي تطالب بـ"إسقاط النظام" في العراق، ما يقارب 460 شخصا وأصيب أكثر من 20 ألفا بجروح حتى اليوم.