عبد الحكيم قطيفان للساروت: لو ترجع

المدن - ميديا
السبت   2019/07/20
أنتج "تلفزيون سوريا" المعارض، أغنية بصوت الممثل عبد الحكيم قطيفان أهداها إلى روح حارس الثورة السورية عبد الباسط الساروت، بمناسبة أربعين يوماً على رحيله. وعرضت الأغنية التي تحمل عنوان "لو ترجع"، مساء الجمعة، في شاشة "تلفزيون سوريا" في برنامج "لم شمل".



ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن قطيفان قوله: "إنها شكل من أشكال التكريم، لأيقونة الثورة عبد الباسط الساروت، وأتمنى أن تكون وفاء لجزء من دين معنوي ندين به لهذا الشخص العظيم، الذي أعاد برحيله نبض الثورة مرة أخرى". وأضاف أن الأغنية كتبها فراس الرحيم، وهو من الدائرة التي كانت قريبة جداً من الساروت، لذلك كتبها بكل هذه المحبة والوجع والحنين والأمل.

ولفت الفنان السوري المشهور بمواقفه المعارضة لنظام الأسد، أن الثورة السورية هي أكثر ثورة على مر التاريخ، غنّى ثوارها. فمظاهرات درعا كانت عبارة عن أعراس، ومثلها باقي مناطق سوريا الثائرة. وتابع: "للمرة الأولى سمع السوريون صوتهم خلال المظاهرات التي كانت كلها أهازيج وغناء... كان السوريون قبل الثورة يرددون شعارات لم تعبر عنهم بالإكراه والرعب الأمني".

ووصف قطيفان الثورة السورية بـ"ثورة الأغنية"، وقال: "ظلت الأغنية محافظة على طزاجتها وحيوتها وإشراق روحها لفترات متأخرة من الثورة". وذكّر بأغنية "يا حيف" لسميح شقير التي أذيعت في ساحة الجامع العمري بدرعا، وفي مدينة اللاذقية وفي دوما وداريا ودير الزور والحسكة وكل المدن السورية، فهي كانت تمثل لحظة إعادة اكتشاف السوري لصوته.

وأشار قطيفان إلى أنه لا يمكن فصل سياق حياة الساروت عن الأغنية، فهو كان يغني في المعركة، وفي الحصار وفي كل مجلس له، فالأغنية كانت هوية الساروت، حسب تعبيره.