رغم غضب الجمهور.. "صراع العروش" يتصدر ترشيحات "إيمي"

وقالت أكاديمية التلفزيون أن ترشيحات "إيمي" لهذا العام هي الأكبر من حيث عدد المرشحين الجدد في ثماني أعوام إذ تتنافس تسعة مسلسلات جديدة على الجوائز الكبرى في فئتي أفضل مسلسل درامي وأفضل مسلسل كوميدي، حسبما نقلت وكالة "رويترز".

ومن بين هذه المسلسلات مسلسل "قتل إيف" (كيلينغ إيف) من إنتاج شبكة "بي.بي.سي أميركا" والذي نال أيضا ترشيحين لبطلتيه جودي كومر وساندرا أوه، والمسلسل الكوميدي "فليباغ" من إنتاج شركة "أمازون" والذي نال 11 ترشيحاً من بينها ترشيحات لمبتكرة المسلسل وبطلته فيبي والر بريدج والمسلسل الكوميدي "الدمية الروسية" (روشان دول) من إنتاج شركة "نتفليكس" الذي كتبته وقامت ببطولته ناتاشا ليون.

وفي مشهد مزدحم بالمسلسلات القوية، كان تجاهل نجمي السينما جوليا روبرتس وجورج كلوني في الترشيحات من أكبر مفاجآت "إيمي" لهذا العام. ولم تترشح روبرتس عن دورها في مسلسل "هومكامينغ" بينما لم ينل كلوني ترشيحاً عن مسلسله "كاتش 22"، لكن النجمة الأخرى فيولا دايفز عادت لتتشرح في الترشيحات لجائزة أفضل ممثلة في سلسلة درامية، عن دورها في سلسلة "كيف تفلت بجريمة قتل" (هاو تو غيت أواي وذ ميردر) بعد غيابها عن الترشيحات للمرة الأولى، الموسم الماضي، منذ انطلاقة السلسلة العام 2014.

إلى ذلك، لم ينل المسلسل الكوميدي الشهير "ذا بيغ بانغ ثيوري"، الذي انتهى عرضه في أيار/مايو وكان أعلى مسلسل كوميدي من حيث نسب المشاهدة في تاريخ التلفزيون الأميركي، أي ترشيحات في الفئات الكبرى.

وفي المجمل حصلت شبكة "إتش.بي.أوه" على 137 ترشيحاً وهو رقم قياسي. ومن بين هذه التشريحات جاء "غايم أوف ثرونز" في المقدمة بالترشح في فئة أفضل مسلسل درامي وأفضل ممثل في عمل درامي لكيت هارينغتون، وأفضل ممثلة في عمل درامي لإيميليا كلارك، وأفضل ممثلات في دور مساعد، للينا هيدي وصوفي ترنر وميزي وليامز وجويندولين كريستي، وأفضل ممثلين في دور مساعد لبيتر دينكلدغ ونيكولاي كوستر والدو وألفي ألن.

ورغم أن ترشيحات "غايم أوف ثرونز" كانت متوقعة رغم استياء محبي المسلسل من الحلقة الأخيرة التي عرضت في أيار/مايو، نالت شبكة "إتش.بي.أوه" أيضاً 19 ترشيحاً لمسلسلها القصير "تشيرنوبل" الذي يروي وقائع الكارثة النووية التي حدثت في أوكرانيا العام 1986 والمساعي السوفياتية للتعتيم على ما حدث.

من جهتها، نالت شبكة "نتفليكس" 117 ترشيحاً بقيادة مسلسل "عندما يروننا" (وين ذاي سي أس) للمخرجة والكاتبة آفا دوفارني الذي نال 16 ترشيحاً وتدور قصته حول سجن خمسة مراهقين سود ظلماً بتهمة الاغتصاب في نيويورك العام 1989.