طيارو النظام يستعينون بالقرآن لـ"الحسم" في إدلب

المدن - ميديا
الإثنين   2019/05/06
يروج مناصرو النظام السوري الى ان ما يجري في ادلب من تصعيد منذ خمسة ايام، هو  معركة الحسم التي دخل فيها النظام والقوات الروسية، كما يقول مناصرو النظام. 
وبرزت من بين الصور التي تتحدث عن الحسم، استعانة طيار في النظام السوري بآيات قرآنية أثناء قصف ادلب، حيث رفع ورقة مكتوب عليها آية قرآنية تقول: "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى". 

وأثارت الصورة غضباً في صفوف المعارضين الذين يرون ان النظام يمارس الكذب، فهو يقتل المدنيين ويقول انه يقتل باسم الله، ويطلب المعونة من الله، وهي "قمة الوقاحة"، بحسب ما قال مغرد. 

وقال ناشطون إنّ هذه الصورة، لطيار اسمه "مجد بركات" يستشهد بآية من القرآن، أثناء مشاركته في قصف المدنيين بريفي إدلب وحماة. وذيل ورقته بعبارة "معركة الحسم في إدلب". والعبارة الاخيرة، هي الاكثر تداولاً في صفوف الموالين السوريين منذ خمسة أيام، عندما بدأت معركة التصعيد في ادلب. 

ولعل الأسوأ من هذا أن النظام يحاول "استعادة" الإسلام والقرآن ممن يصنفهم "إرهابيين"، وكأنه كان يغار من احتكارهم لله وعونه، وفي الوقت نفسه يشيطن ذلك في خانة التطرف. وها هو، على ما يبدو، قد قرر مصادرة الدين أيضاً، ولو افتعالاً.