سريلانكا تحجب مواقع التواصل..ومغردون: "الإرهاب واحد"

المدن - ميديا
الأحد   2019/04/21
من أكثر الصور تداولاً في "تويتر"

أمرت حكومة سريلانكا بتعطيل شبكات مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل، بما في ذلك "فايسبوك" و"واتس أب" منعاً لانتشار أنباء ومعلومات "غير صحيحة أو كاذبة" مرتبطة بالتفجيرات التي ضربتها وأسفرت عن مقتل اكثر من 215 شخصاً وجرح المئات، في حين أكدّت الرئاسة أن حجب مواقع التواصل والتطبيقات هو إجراء مؤقت فقط.

وجاء قرار الحجب بموازاة إعلان وزير الدولة لشؤون الدفاع، روان ويجيوارديني، أنّ الحكومة أعلنت حظر التجول بأثر فوري بعد ثمانية تفجيرات استهدفت معظمها كنائس وفنادق. وأضاف للصحافيين في كولومبو "سيفرض حظر للتجول الى حين استقرار الأمور".

وتصدّر هاشتاغ #سريلانكا  و #srilanka قائمة الأكثر تداولاً في "تويتر" اليوم، حيث تفاعل معه عدد كبير من المغردين، الذين عبّروا عن حزنهم وتضامنهم مع الشعب السريلانكي، فيما ردد كثيرون أنّ "الإرهاب لا دين له" وأنّ "دور العبادة اختلفت إلا أن الإرهاب لا يزال واحداً".

وكتب أحد المغردين:"بالأمس استهدفت مساجد نيوزيلندا واليوم تُستهدف الكنائس في سريلانكا..ثمة يد سوداء آثمة تستفزُّها وتُزعجها وتُهيِّجها أجواء السلام والأمان والاستقرار التي تعيشها بعض الدول فتسعى جاهدة لتعكيرها". وقال آخر: "استهداف أماكن العبادة معروف من خلفها والقصد منها ضمان استمرارية العدائية الدينية وتغذية الكره بينهم".

واستهدفت ثمانية انفجارات ثلاث كنائس وعدد من الفنادق، الأحد، في كولومبو عاصمة سريلانكا ومحيطها أثناء الاحتفال بقداس عيد الفصح.  ووقع انفجاران في كنيسة سانت أنثوني بكولومبو، وانفجار آخر في كنيسة سانت سيباستيان ببلدة نيغومبو شمالي العاصمة.

وتضم سريلانكا، ذات الأغلبية البوذية، أقلية كاثوليكية من 1.2 مليون شخص، من إجمالي عدد السكان البالغ 21 مليون نسمة. ويشكل البوذيون 70% من سكان سريلانكا، إلى جانب 12% من الهندوس و10% من المسلمين و7% من المسيحيين.