شيرين عبد الوهاب: قنوات "مأجورة" حرّفت كلامي
ونشرت عبد الوهاب، مساء الأحد، سلسلة تغريدات عبر حسابها في "تويتر"، اتهمت فيها وسائل الإعلام "المغرضة"، بتحريف كلامها، مشيرة إلى أن قنوات "مأجورة" من خارج مصر أخذت كلامها وأخرجته عن سياقه تماماً وحاولت أن تستغله ضد بلدها.
وشددت عبد الوهاب على أن مصر "خط أحمر" ومن المستحيل التفريق بينها وبين بلادها، وتابعت بالقول أنها تريد أن توضح أن ما كُتب في الصحافة ونُسب لها غير صحيح بالمرة، طالبة من المتابعين التحقق من صحة كلامها في الفيديو الموجود، مبينة أنه مركب عن قصد.
وأفادت عبد الوهاب بأنها لم تقل "أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس"، بل أنها قالت "أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني"، مشيرة إلى أن الفرق كبير بين الجملتين، وأوضحت أنها كانت تتحدث عن موقف شخصي لها عندما مازحت الجمهور علي المسرح من قبل، ورُفعت ضدها دعاوى، وصدر حكم بسجنها سنة، وقامت بسداد كفالة، واستأنفت وتم إلغاء الحكم في الاستئناف، ورفعت عليها جنحة مباشرة عن الواقعة نفسها، وصدر حكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة، قائلة: "هذا ما كنت أقصده والله أعلم بالنوايا".
وكانت نقابة المهن الموسيقية في مصر اتخذت، الخميس، قراراً إيقاف شيرين عن العمل، وإحالتها للتحقيق على خلفية اتهامها بالإدلاء بتصريحات "تضرّ بالأمن القومي المصري"، حيث قالت في حفل البحرين: "أيوه كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن". وسيتم التحقيق معها يوم الأربعاء المقبل.
عاوزة أتكلم من قلبي مع كل واحد من أهل بلدي الحبيبة، ومن أهلي وأصدقائي وزملائي؛ اللي قدروا يفهموا ويصدقوا إني لا يمكن أسيء لبلادي اللي أنا كلي من خيرها ولا يمكن أنكر فضلها عليا، بجد باشكركم وباحبكم، وبعتذر للي أساء فهم كلامي من كل قلبي.
— Sherine Abdel-Wahab (@sherine) March 24, 2019
ما قيل على لسان النقابة والصحافة إني قلت (أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس)، وطبعاً ده مش حقيقي، وماقلتهوش، لأن الكلمة بتفرق!
— Sherine Abdel-Wahab (@sherine) March 24, 2019
أنا كنت بتكلم عن موقف شخصي لما هزرت علي المسرح من قبل ورُفعت عليا دعاوى وصدر حكم بسجني سنة وسددت كفالة، واستأنفت واتلغى الحكم في الاستئناف! وبعدين اترفع عليا جنحة مباشرة عن نفس الواقعة، واتحكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة؛ هذا ما كنت أقصده والله أعلم بالنوايا
— Sherine Abdel-Wahab (@sherine) March 24, 2019