القصة الكاملة لجدار نهر الكلب
فيما أحدثت ضجة، الصور التي انتشرت في السوشيال ميديا، لبناء حائط إسمنتي في نفق نهر الكلب، مع حديث البعض عن ذكريات الحرب الأهلية اللبنانية، أوضح ناشطون أن الموضوع كان مبادرة فردية تستحضر تجربة الثورة الأوكرانية في لبنان.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن الموضوع ليس قضية عزل مثلما تخوف البعض، بل هي محاكاة للتجربة الأوكرانية، التي كرسها فيلم وثائقي عبر شبكة "نيتفليكس" العالمية. وتقضي ببناء حائط ضمن النفق، ثم هدمه كرمزية للخروج من الظلام إلى النور أي الحرية. وكان المفروض أن يتم ذلك بالتزامن مع تشييع الشهيد علاء فخر الدين.
في وقت لاحق، نشر ناشطون صوراً ومقاطع فيديو تظهر وضع المتظاهرين الورود في وسط فاصل نفق نهر الكلب في رسالة محبة، للرد على خطاب الكراهية والتخوين الذي انتشر بعد بناء الجدار، قبل أن تتم ازالته.
ما هي حقيقة قصة الحيطان التي بناها الثوار على بعض الطرقات؟ وهل هي فعلاً عمل ميليشياوي تقسيمي؟ أم أنها رسالة توحيدية مستوحاة من تجارب ثورية توحيدية عبر العالم؟
— naufal daou نوفل ضو (@naufaldaou) November 14, 2019
القصة الحقيقية لبناء الحيطان تظهر إما تعمد منظومة التسوية واتباعها الكذب وإما جهلها بالتاريخ وافتقادها للثقافة والمعرفة! pic.twitter.com/RDZLb4m7Y3