تسريبات تكشف محاولة أسانج الهرب إلى روسيا

وأشارت الوكالة إلى أنّ الرسالة، التي كتبها أسانج العام 2010، تم تسريبها إلى جانب رسائل بريد إلكتروني وسجلات دردشة وسجلات مالية ولقطات مسجلة سراً وغيرها من الوثائق. وتكشف الوثائق المسربة محاولات أسانج تجنب الاعتقال وتسليمه للسويد بشأن اتهامات بالتحرش الجنسي والاغتصاب، مؤكدة أن تسليمه للسويد كان سيؤدي إلى وضعه بيد الأميركيين.

وفي 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2010، وهو تاريخ صدور رسالة أسانج، أصدرت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول" إخطارا أحمرا للقبض على أسانج، مما منع نقله إلى روسيا. وتثير علاقة أسانج مع روسيا اهتماما أميركيا على وجه التحديد، إذ يتهمه مكتب التحقيقات الفدرالي بنشر ملفات سرية تسلمها من الروس قبيل انتخابات 2016. ويقول مكتب التحقيقات الفدرالي إن وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية سلمت موقع "ويكيليكس" رسائل إلكترونية متبادلة بين رئيس حملة هيلاري كلينتون وشخصيات ديموقراطية قبل انتخابات الرئاسة الأميركية العام 2016.

إلى ذلك، نفى موقع "ويكيليكس"، في بيان نشره في "تويتر"، أن يكون أسانج هو من كتب الرسالة المذكورة أو طلب الحصول على تأشيرة روسية، وقال إن أحد مساعدي أسانج السابقين كان مسؤولاً عن هذه الرسالة. إلا أن وكالة "أسوشييد برس" قالت إنها أطلعت الوثائق التي حصلت عليها إلى مشرفين سابقين في "ويكيليكس" وإنها تأكدّت من صحتها وبعض التفاصيل المرتبطة بها مثل الحسابات المصرفية وأرقام الهواتف.