"إيمي" أفضل مسلسل درامي لـ"لعبة العروش"

واشتهر وينكلر بأداء شخصية فونزي في مسلسل "هابي دايز" (الأيام السعيدة) التي منحته ثلاثة ترشيحات لجوائز "إيمي" في السبعينيات لكنه لم يفز بها قط، وانتهى المسلسل في عام 1984 بعد تثبيت شخصية "فونزي" كواحدة من الشخصيات التلفزيونية الأكثر شهرة. وعند صعوده على المسرح قال مازحا إنه كتب كلمة الشكر لمنحه الجائزة منذ "43 عاما" عندما تم ترشيحه لأول مرة لجائزة "إيمي" عن دوره في مسلسل "الأيام السعيدة".

ورغم تسجيل "نتفليكس" لرقم قياسي جديد من حيث عدد الجوائز، إلا أنها تخلفت عن الفوز بالجوائز الثلاث الأعلى قيمة لدى "إيمي"، إذ حازت مسلسلات منافساتها "إتش بي أو" و"إف إكس" و"أمازون.كوم" على هذه الجوائز. وفي السياق، قال وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إن المنافسة في مهرجان "إيمي" تعكس الصراع المتصاعد بين قنوات البث التلفزيوني التقليدية المُتمثلة بـ"إتش بي أو" و"إف إكس"، وبين شركات البث الترفيهي على منصة الإنترنت مثل "نتفليكس" و"أمازون".

وأشارت الوكالة، إلى أنه في المحصلة، حازت برامج شركات البث الترفيهي على 12 جائزة في الليلة الماضية، من أصل 26 جائزة وزعتها "إيمي"، كما وفازت بـ35 جائزة على مدار العام من مختلف المهرجانات، مما جعلها تكسر رقما قياسيا جديدا في عدد الجوائز التي تتلقاها. وحازت "أمازون" على حصّة من الجوائز أقل من منافستها "نتفليكس"، حيث فازت بخمس جوائز أمس، وأهمها على البرنامج الكوميدي "السيدة ميسل الرائعة".

وأنفقت شركات البث الترفيهي مليارات الدولارات على انتاج برامجها وأفلامها، بهدف العمل مع أكثر الطواقم مهنية وشُهرة في الصناعة، وتفوقت "نتفليكس" على منافستها في المجال برمته، بما في ذلك قنوات التلفاز التقليدية، من حيث عدد المشتركين في منصتها في الإنترنت وتميّزت أيضا بأنها الأكثر انفاقا في الصناعة.

وتمنح جائزة "إيمي العالمية" بشكل سنوي في تشرين الثاني/نوفمبر منذ العام 1969، من قبل الأكاديمية الدولية لفنون وعلوم التلفزيون، وتعتبر أبرز جائزة تهتم بالإنتاجات التلفزيونية العالمية، كمرادف لجوائز "إيمي" التي تمنح للأعمال التلفزيونية الأميركية حصراً.