صحافيون فلسطينيون ينظمون وقفة لأجل زملائهم المعتقلين

المدن - ميديا
الأحد   2018/08/05

نظمت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، الأحد، وقفة احتجاجية أمام حاجز عوفر العسكري الإسرائيلي غربي مدينة رام الله، تضامنا مع الصحافيين المعتقلين لدى السلطات الإسرائيلية، وفي مقدمتهم الصحافيون الأربعة علاء الريماوي، ومحمد علوان، وقتيبة حمدان، وحسني أنجاص، الذين اعتقلوا قبل أسبوع بعد مداهمة منازلهم في رام الله.

وقال عضو الامانة العامة لنقابة الصحافيين عمر نزال، في كلمة أمام المتضامنين، إن "الوقفة تأتي رسالة إلى الصحافيين الأسرى بأن النقابة تقف إلى جانبهم، وتبذل كل ما في وسعها من أجل الإفراج السريع عنهم".

وأضاف نزال أنّ الصحافيين "سيواصلون تأدية رسالتهم المهنية والوطنية مهما كلف ذلك من أثمان وتضحيات، إضافة إلى مواصلة رصد وتغطية جرائم الاحتلال"، داعيا المؤسسات الدولية إلى تنفيذ قراراتها المتعلقة بحماية الصحافيين وحقوقهم، خصوصاً قرار مجلس الأمن رقم 2222 القاضي بتوفير الحماية الميدانية للصحافيين الفلسطينيين".

من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، في كلمة، إن "الاحتلال باعتقاله للصحافيين يريد تكميم الأفواه ومنعهم من نقل حقيقة ما يجري على الأرض الفلسطينية من جرائم وانتهاكات مستمرة".

ورفع الصحافيون المحتجون أعلاما فلسطينية على بوابة الحاجز العسكري، حيث طالبوا السلطات الاسرائيلية بالإفراج عن زملائهم من سجونها. وشارك في الوقفة ممثلون عن النقابة، وعدد من الصحافيين، وأهالي الأسرى.

وكانت محكمة عوفر العسكرية قررت، الخميس الماضي، تمديد اعتقال الصحافيين الأربعة سبعة أيام بدعوى استكمال التحقيق معهم بتهمة العمل مع قناة القدس الفضائية.

يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقل خلال الأسبوع الماضي خمسة صحافيين من مناطق متفرقة في الضفة الغربية، فيما يبلغ عدد الصحافيين في السجون الإسرائيلية عشرين صحافيا.