سوريا: إطلاق سراح الناشط أحمد الأخرس في إدلب

أطلقت "هيئة تحرير الشام"، الخميس، سراح مراسل "SY24" أحمد الأخرس، في ريف إدلب بعد اعتقال دام 25 يوماً في سجونها بتهمة تصوير نبع ماء من دون إذن، في مدينة دركوش بريف إدلب الشمالي.

وكان الأخرس برفقة زميله المصور رامي الرسلان يقومان بجولة تصوير في المنطقة المذكورة، وسرعان ما ألقت "تحرير الشام" القبض عليهما واحتجزتهما في مدينة حارم قرب مدينة دركوش. وبعد اعتقالهما بيوم واحد، أطلقت الهيئة سراح الرسلان، وأبقت على الأخرس في سجونها من دون أي توضيح منها، ليقضي 25 يوماً بين سجن "حارم" وسجن "العقاب" الشهير في ريف إدلب الجنوبي.

وأكد ناشطون سوريون طوال فترة احتجاز الأخرس أن تصوير نبع ماء لا يحتاج لإذن تصوير من إحدى المحاكم التابعة للهيئة والتي تقوم كالعادة باعتقال الناشطين الثوريين والمراسلين الصحافيين أثناء عملهم لنقل صورة الواقع في الداخل السوري إلى العالم، وبالتحديد الانتهاكات التي تمارسها الفصائل الإسلامية المتطرفة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.

يذكر أن الأخرس منشق عن النظام وساهم عبر كاميرته في نقل معاناة عشرات الأسر في الداخل السوري عبر عمله في مجال الإعلام ذلك بعد قتاله ضد النظام مع ثوار الغوطة سابقاً، قبل أن يتعرض لإصابة دفعته للعودة إلى مدينته.