الإعلام السوري المعارض يتحد من أجل الغوطة

المدن - ميديا
السبت   2018/02/24
أطلق "نادي الصحافيين السوريين" في مدينة غازي عنتاب التركية، الجمعة، غرفة للتنسيق الإعلامي، تضم مؤسسات إعلامية سورية معارضة بهدف تنظيم وتنسيق حملات إعلامية مشتركة لمناصرة أهالي الغوطة، ورفع وتيرة الضخ الإعلامي حول حرب الإبادة التي يشنها نظام الأسد وحليفته روسيا على مدن وبلدات الغوطة الشرقية.


ونقلت وسائل إعلام سورية، عن رئيس مجلس إدارة النادي، محمد أمين، أن النادي "يهدف من هذا التنسيق بين وسائل الإعلام السورية في غازي عنتاب، إلى توحيد جهود المؤسسات في تغطية مأساة أهلنا في الغوطة، من خلال التركيز على الجانب الإنساني ونقل معاناة المدنيين، وفضح المجازر اليومية التي يرتكبها النظام هناك".

وأضاف أمين: "نأمل أن تكون هذه الغرفة خطوة باتجاه توحيد الجهود بين وسائل الإعلام السورية، والتخفيف من حالة التشتت التي مرّ بها الإعلام السوري المعارض، طوال الفترات الماضية".

التجربة هي الأولى من نوعها في الإعلام السوري المعارض، حيث تجتمع عشر وسائل إعلامية مختللفة في بث مشترك حول الغوطة ينطلق من الساعة 12 ظهراً وحتى الواحدة بوقيت تركيا، ليعود يوم الاثنين ببث مشترك جديد في الموعد ذاته. علماً أن الغرفة تضم ممثلين عن كل من "شبكة جيرون الإعلامية"، "تلفزيون حلب اليوم"، وإذاعات "نسائم سورية" و"فجر" و"ليوان"، و"شبكة بلدي الإعلامية" ومنظمة "بصمة سورية" وموقع "الشرق السوري".

إلى ذلك اتفق ممثلو المؤسسات على إنتاج مقاطع فيديو مترجمة إلى اللغتين التركية والانجليزية، وبوسترات موحدة عن مجازر الغوطة، وتوزيعها على الصحافيين السوريين لنشرها في وسائلهم، كما سيتم تخصيص ساعة بث مشترك، بين تلفزيون "حلب اليوم" ومختلف الإذاعات المتواجدة في المدينة، لتناول أحداث وتفاصيل مذابح في الغوطة.

يذكر أن "نادي الصحافيين السوريين" تأسس قبل عام تقريباً، في مدينة غازي عنتاب التركية، ويضم نحو 200 صحافي وعامل في قطاع الإعلام، ويهدف إلى دعم الصحافيين السوريين، اجتماعياً ومهنياً.