"مراسلون بلا حدود": الإفراج عن عباس ومؤمن جيد ولكن..

المدن - ميديا
الجمعة   2018/12/14
طالبت منظمة "مراسلون بلا حدود"، الجمعة، بإسقاط التهم المجحفة عن مدونَين مصريَين بارزين بعد إخلاء سبيلهما بشكل مشروط.


وقالت المنظمة في بيان
، أنها تلقت "ببالغ الارتياح نبأ إطلاق سراح المدون وائل عباس، والصحافي مؤمن حسن، هذا الأسبوع"، لكنها أكدت على ضرورة إسقاط التهم المنسوبة إليهما.

وأطلقت السلطت المصرية، سراح عباس ومؤمن، بعد ما يزيد على سبعة أشهر من الحبس الاحتياطي، وذلك يومي 12 و11 كانون الأول/ديسبمر الجاري على التوالي، بعد أكثر من 10 أيام على صدور قرار من المحكمة يقضي بالإفراج المشروط عنهما.

وأوضحت المنظمة، أن الصحافيَين ما زالا متهمَين في إطار "القضية 441" المعروفة في وسائل الإعلام المصرية باسم "الخلايا الإعلامية للإخوان المسلمين"، حيث وُجهت تهمة "الانتماء إلى جماعة إرهابية أو دعمها ونشر أخبار كاذبة" إلى عشرات الأشخاص، من بينهم العديد من الصحافيين والناشطين والمحامين الذين يعبّرون عن آرائهم في وسائل الإعلام.

وأعربت المنظمة عن قلقها لبقاء عباس ومؤمن تحت المراقبة القضائية رغم الإفراج المشروط عنهما، فيما أفادت منظمة "مؤسسة حرية الفكر والتعبير"، وهي منظمة مصرية غير حكومية، بأنه يتعين عليهما التوجه إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، لمدة 45 يوماً.

في السياق، قالت صوفي أنموت، مديرة مكتب الشرق الأوسط في "مراسلون بلا حدود"، أن "إطلاق سراح وائل عباس ومؤمن حسن خبر سار، لكنه ليس سوى خطوة أولى، إذ يجب إسقاط التهم المجحفة المنسوبة إليهما"، مضيفة أنه "من غير المقبول أن يظلا متهمين بدعم جماعة إرهابية أو نشر أخبار كاذبة لمجرد تغطية أحداث سياسية واجتماعية في بلدهما".

يذكر أن مصر تقبع حالياً في المركز 161، من أصل 180 بلداً، على مؤشر التصنيف العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته "مراسلون بلا حدود" في وقت سابق من هذا العام، علماً أن ما لا يقل عن 35 صحافياً وصحافياً مواطناً ومدوناً مازالوا قيد الاعتقال بسبب عملهم الإعلامي.