"نوبل البديلة" تُطالب السعودية بالإفراج عن الفائزين بجوائزها

المدن - ميديا
الأربعاء   2018/11/14
منحت المؤسسة جائزة نقدية إلى عبد الله الحامد ومحمد فهد القحطاني ووليد أبو الخير

ناشد القائمون على جائزة "رايت ليفيلهوود"، المعروفة بجائزة نوبل البديلة، السعودية بالإفراج عن ثلاثة من المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين والحاصلين على الجائزة هذا العام. كما حثت المؤسسة المملكة على التوقف عن "مضايقة وقتل من يناضلون من أجل الديموقراطية"، وذلك قبل أيام من موعد حفل توزيع الجوائز المقرر في 23 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، في ستوكهولم.

وكانت المؤسسة قد منحت في أيلول/ سبتمبر الماضي، جائزة نقدية قدرها مليون كرونة (110 آلاف دولار) إلى عبد الله الحامد ومحمد فهد القحطاني ووليد أبو الخير، وذلك عن فئة المدافعين عن حقوق الإنسان. وقال رئيس المؤسسة، أولي فون أوكسكول، إنّ الرجال السعوديين الثلاثة المسجونين "تصرفوا من خلال الوسائل السلمية".

كما منحت الجائزة الفخرية لمناضلين ضد الفساد هما ثيلما ألدانا من غواتيمالا، وإيفان فيلاسكيز من كولومبيا، لجهودهما المبتكرة في الكشف عن إساءة استخدام السلطة ومحاكمة الفاسدين. وفي مجال البيئة، اختارت المؤسسة مهندسا زراعيا من أستراليا وآخر من بوركينا فاسو.

وتكرم الجائزة، التي أسسها السويدي-الألماني، جاكوب فون أوكسكول، عام 1980، من تشعر المؤسسة أنه تم تجاهلهم من قبل القائمين على جائزة نوبل، التي تمنح للرواد في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام والآداب والاقتصاد. ويقع مقر مؤسسة نوبل البديلة في العاصمة السويدية استوكولهم، وتمنح للمتميزين في مجالات حقوق الإنسان ومحاربة الفساد وحماية البيئة.