كاثرين دينوف تعتذر

المدن - ميديا
الإثنين   2018/01/15
دافعت دينوف عن سمعتها في الدفاع عن القضايا النسوية (Getty)

اعتذرت النجمة الفرنسية كاثرين دينوف لضحايا الإساءة الجنسية "البغيضة"، بعدما كانت قد وقّعت على رسالة مطوّلة اعتبرت أن الرجال يتعرضون لاتهامات ظالمة باساءة السلوك الجنسي، والتي جاءت رداً على ما تضمنته حملة "أنا أيضاً Me Too، التي ركّزت على قصص ضحايا الاعتداء والتحرش الجنسي في هوليوود وحول العالم.

الرسالة التي أثارت موجة غضب واسعة وتعرّضت لانتقادات كثيرة، كانت قد وقّعت عليها 100 سيدة فرنسية أيضاً، ممن اعتبرن أن موجة الاتهامات الموجهة ضدّ رجال نافذين منذ فضيحة هارفي واينستاين تمادت أكثر من اللازم.

ورداً على ذلك، كتبت دينوف رسالة نشرت الاثنين في صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية اليومية تعتذر فيها لضحايا الانتهاكات. لكنها دافعت عن وجهة نظرها بأن الرجال يصبحون ضحايا "لإعدام وسائل الإعلام"، معتبرة أنّ المناخ الراهن يهدد الحرية الجنسية. ودانت دينوف اساءة استخدام السلطة، داعية إلى عدالة أفضل ضد المنتهكين الذين ثبت انتهاكهم. ودافعت دينوف عن سمعتها في الدفاع عن القضايا النسوية، مشيرة إلى أنها دعمت علنا تقنين الاجهاض في فرنسا.

يُذكر أن الرسالة التي نُشرت الأسبوع الماضي في صحيفة "لوموند" وقعتها ممثلات وأكاديميات وكاتبات فرنسيات. وجاء فيها: "عوقب رجال بدون محاكمة وأجبروا على ترك وظائفهم ولم يفعلوا شيئا سوى لمس ركبة شخص ما أو محاولة اختلاس قبلة". واعتبرت الرسالة أن "الاغتصاب جريمة، لكن محاولة إغواء شخص ما حتى بشكل مستمر أو علني، ليس جريمة، ولا يجب أن يتعرض الرجال لهجوم شوفيني متعصب". وأضفن في الرسالة: "كنساء لا نعد أنفسنا ضمن هذه الحركة النسوية، التي تتعدى إدانة إساءة استخدام السلطة إلى تبني كراهية الرجال والحياة الجنسية".