ماكرون يُطالب تركيا بالإفراج عن صحافي فرنسي

المدن - ميديا
الخميس   2017/08/17
اعتقل بورو في 26 تموز/يوليو الماضي عند الحدود بين العراق وتركيا
بعد إعلان الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتركي رجب طيب أردوغان، نيّتهما التحدث مجدداً الأسبوع المقبل في قضية الصحافي الفرنسي لو بورو، المسجون في تركيا منذ 3 أسابيع، أفادت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، أن موظفين قنصليين فرنسيين زاروا في 11 آب/ أغسطس الجاري للمرة الأولى، بورو، في سجنه في تركيا.  


وقالت الوزارة إن موظفين تابعين لها تمكنوا من التحدث إلى بورو "لوقت طويل وخصوصاً حول ظروف اعتقاله وسلموه مساعدة مالية لتلبية حاجياته في السجن"، لافتة إلى أن "كتباً ومجلات سلمت أيضاً لإدارة السجن لتسليمها لمواطننا". وأضافت "ذكّرنا السلطات التركية بأهمية عدم نقله إلى مدينة أخرى أو سجن آخر، والسماح له باجراء عدد أكبر من الاتصالات الهاتفية بعائلته. كما أن السلطات التركية أجازت لبورو بأن يلتقي محاميه مراراً كل أسبوع".

وجاء إعلان الخارجية الفرنسية بعدما أعلن الرئيس الفرنسي أنه أجرى اتصالاً بنظيره التركي، عبّر خلاله عن "قلقه" حيال استمرار اعتقال بورو الذي تتهمه أنقرة بالانتماء إلى "منظمة إرهابية مسلحة".

واعتقل بورو في  26 تموز/يوليو الماضي عند الحدود بين العراق وتركيا بعدما عثر معه على صور تظهره مع مقاتلين أكراد سوريين تعتبرهم أنقرة "إرهابيين". وندد والد الصحافي الفرنسي في11 آب/أغسطس الجاري بـ"صمت "السياسيين الفرنسيين عن قضيته منذ اعتقاله. وطالبت جهات عديدة، بينها نقابات الصحافيين الفرنسية وروابط الصحافيين الأوروبية والدولية، إلى جانب منظمة "مراسلون بلا حدود" وقناة "تي في 5"، بالإفراج الفوري عنه.

واتهمت السلطات التركية، الصحافيين الأجانب، مراراً بدعم الإرهاب عبر إعدادهم تقارير عن جماعات كردية انفصالية، وهو ما يزيد من التوترات بين اردوغان والاتحاد الأوروبي. علماً أن بورو هو الصحافي الثالث الذي يُعتقل في تركيا خلال الأشهر الـ12 الأخيرة.