.. وصارت "هاف بوست" رسمياً

المدن - ميديا
الأربعاء   2017/04/26
أعلنت مؤسسة "هافنغتون بوست" الإعلامية إطلاق تغييرات رئيسية عديدة من شأنها تعزيز علامتها التجارية استعداداً للفصل التالي من رحلتها، حيث قامت بإعادة تصميم موقعها الالكتروني وإطلاق شعار جديد وتغيير الاسم الرسمي إلى "هاف بوست" في كافة المنصات والشبكات الاجتماعية، وذلك بعدما كان الاسم مرتبطاً بآريانا هافنغتون، التي أسست الموقع العام 2005 ثم غادرت منصبها العام الماضي، وحلّت مكانها في رئاسة التحرير ليديا بولغرين.


وبحسب القائمين على الموقع فإنّ الخطوة الجديدة تُعدّ أول إعادة تصوُّر متكامل لعلامة "هاف بوست" التجارية وموقعها في تاريخها، الذي يمتد 12 عاماً إلى الآن، وهو يُعلِن فجراً جديداً للمؤسسة تحت قيادة الرئيس التنفيذي جاريد غراسد ورئيسة التحرير ليديا بولغرين.

وفي السياق قال غراسد إنّ "هاف بوست" هي "رائدة الصحافة الإلكترونية، وما تزال تقود مشهد الأخبار الرقمية. التغييرات التي نجريها اليوم تقوم على ما نتبنَّاه من قيمٍ تدفعنا إلى الابتكار المستمر. اليوم نقوم بقفزةٍ كبيرةٍ إلى مستقبلنا، لكنَّها محسوبة"، مشيراً إلى أنّ تغيير العلامة التجارية لمنتجاتهم وإعادة إطلاقها ترمز إلى التزامهم بالتطور المستمر لمساعدة جمهورهم على التواصل مع عالمٍ يتغيَّر بسرعة من حولهم".

من جانبها، نشرت بولغرين رسالة في الموقع تشرح فيها تغيير العلامة التجارية ورؤيتها التحريرية للمؤسسة التي تستهدف جمهور "هاف بوست" الذي يقرب عدده من 200 مليون زائر حقيقي. وقالت بولغرين إنّ طموحات "هاف بوست" تتمثل في أن تكون المنصة الأولى للأخبار ورواية القصص في العالم، و"نحن نريد الوصول إلى الناس بأفضل الطرق الممكنة، وبكل الأشكال التي يحبونها. هاف بوست هو المكان الذي تحدث فيه حواراتٌ حقيقية حول أهم قصص عصرنا، ويعكس التصميم الجديد وعدنا الجريء بمساعدة القراء على معرفة ما هو حقيقي وما يهمُّ حقاً".

بموازاة ذلك قالت رئيسة منتجات "هاف بوست" جوليا بيرز: "بدأنا بما نعتقد أنه يميِّزنا عن غيرنا، ألا وهو صوتنا التحريري: متواضع، متجاوزٌ عمَّا لا يهم ليصل إلى ما هو حقيقي. هذه الأفكار ألهمتنا الشكل الذي وضعنا اسمنا بينه في الشعار الجديد (الشَرطة المائلة إلى الأمام) في الجزء العلوي من موقعنا، كما وضعنا هذه الشَرطة وحدها في التطبيق الخاص بنا في الهواتف الذكية وشعارات حساباتنا في الشبكات الاجتماعية".

ووفقاً لبيرز فإن الشكل الجديد يرمز إلى حركة المؤسسة إلى الأمام في المستقبل، ويقدّم إشارة خفية إلى تاريخها كأوّل علامة تجارية إخبارية توسّعت معتمدة فقط على نسخة رقمية. ويضمن التصميم الجديد العابر للمنصات هوية وتجربة متناسقة عبر الأجهزة المختلفة، وأجهزة سطح المكتب، وجميع شرائح الجمهور في الإنترنت لسد الفجوة وإيصال الشكل الجديد إلى كل مكان.