اميركا تغرم AUB بـ700 الف دولار لمساعدتها "المنار" و"النور"

المدن - ميديا
الجمعة   2017/03/24
الجامعة أكدت التسوية: الجامعة لا يمكن أن تعتبر بأن تصرّفها كان عن علم أو عمد أو إهمال
غرمت الولايات المتحدة ، الجامعة الاميركية في بيروت بمبلغ 700 ألف دولار، بعد دعاوى قضائية بشأن اتهامات لها بمساعدة ثلاثة كيانات متصلة بحزب الله اللنباني، هي تلفزيون "المنار" واذاعة "النور" وشركة "جهاد البناء". 

وقال مكتب الادعاء الاتحادي إن الجامعة الواقعة في العاصمة اللبنانية أقرت بتدريب ممثلين عن اذاعة "النور" وتلفزيون "المنار" وهما مؤسستان إعلاميتان تدرجهما وزارة الخزانة الأميركية  بوصفهما فروعاً لجماعة حزب الله المدعومة من إيران.

وقال المدعون إن الجامعة استخدمت موقعها على الإنترنت لربط الطلاب بمنظمة جهاد البناء وهي منظمة أخرى تقول الخزانة الأميركية إنها مرتبطة بجماعة حزب الله.
وفي إطار اتفاق التسوية مع مكتب الادعاء الاتحادي في مانهاتن، وهو طرف في الدعوى، وافقت الجامعة على دفع 700 الف دولار كتسوية للدعوى المدنية، كما وافقت على مراجعة سياساتها وفقاً لما ذكره بيان من ممثلي الادعاء الخميس. 

وقال جون كيم القائم بأعمال المدعي الاتحادي في مانهاتن في بيان: "على مدى سنوات قبلت الجامعة الأمريكية في بيروت منحا مالية من USAID، لكنها لم تتخذ خطوات مسؤولة لضمان عدم تقديم دعم مادي لكيانات مدرجة في قائمة وزارة الخزانة للكيانات المحظورة".

وأكدت الجامعة الأميركية في بيروت أنها توصّلت إلى اتفاق مع وزارة العدل الأميركية حول التصاريح التي كانت قدمتها الجامعة في ما يتعلق بطلبات المنح المقدمة إلى الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لدعم المنح الدراسية للطلاب، مؤكدة في هذا السياق بأنها "كانت قدّمت تدريباً لكيانين مدرجين في قائمة المواطنين الملحوظين خصّيصاً (SDN List) لوزارة الخزانة الأميركية، وأدرجت كيانا آخر مشمولاً بهذه القائمة في صفحة إلكترونية مخصصة لإنشاء الروابط بين الطلاب ومختلف الفرقاء في المجتمع المدني".

وفي حين وافقت الجامعة الأميركية في بيروت على تسوية مع وزارة العدل الأميركية، قالت في البيان: "الا ان الجامعة لا يمكن أن تعتبر بأن تصرّفها كان عن علم، أو عمد، أو إهمال فادح، ولم تعترف بهذه الواقعة كجزء من التسوية". 

وأكدت الجامعة الأميركية في بيروت انها "تلتزم بتقديم أرقى وأفضل تعليم للطلاب في لبنان وخارجه، من جميع المجتمعات، وهي تلتزم دائماً بالوفاء بمهمتها من خلال تعليم مجتمع متنوّع من الساعين إلى  تحقيق التميز، من دون تفريق على أساس العرق أو العقيدة أو الدين أو الأصل القومي أو أي عنصر تمييز آخر، كما أنها تثمّن علاقاتها القوية مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والدعم السخي الذي تقدمه هذه الوكالة لدعم المنح الدراسية للطلاب".