مقتل إعلامي معارض وإصابة خمسة آخرين في ريف حماة

المدن - ميديا
الخميس   2017/02/23
محمد يزيد (إنترنت)

قتل إعلامي معارض وأصيب خمسة آخرون بجروح خطيرة، الأربعاء، إثر غارة جوية شنتها طائرات حربية مجهولة الهوية، على مكان تواجدهم في ريف حماة الشمالي، خلال تغطيتهم للأحداث المتسارعة هناك.

وذكرت "رابطة الصحافيين السوريين"، ان مراسل قناة "الجسر" الفضائية المعارضة، محمد يزيد، المشهور بلقب أبو اليزيد التفتنازي، قتل بعد تعرضه لإصابة خطيرة، فيما أصيب مراسلها الآخر تيم اليوسف بجروح، مع كل من مراسل قناة "أورينت" سيف العبد الله ومراسل وكالة "سمارت" الإخبارية "محمد هويش" ومراسل "المركز الصحافي السوري" محمد العلي، ومراسل موقع "عاصي برس" المحلي إياد أبو الجود، في القصف ذاته.

ونقلت الرابطة عن بيان نشرته قناة "أورينت" بأن طيران النظام السوري كثف من وتيرة قصفه على عدد من البلدات والقرى بريف حماة الشمالي والغربي، بالبراميل المتفجرة، وذلك بعد يوم واحد على المعركة التي أعلنتها فصائل معارضة بهدف السيطرة على عدد من المواقع العسكرية في ريف حماة، قبل أن تتوقف بعد ساعات من انطلاقها.

ويتوقع أن يكون طيران النظام السوري هو المسؤول عن المجزرة بحق الإعلاميين، حسبما نشر رئيس مجلس إدارة الرابطة عبر صفحته الشخصية في "فايسبوك".



وفي بيان منفصل
، قالت الرابطة أن الإعلامي ورسام الكاريكاتير عصام عيسى، تعرض لعملية خطف وضرب مبرح من قبل مجهولين وسط مدينة القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرقي  البلاد، قبل إطلاق سراحه.

وقال عيسى في تصريحات صحافية لوسائل إعلام كردية محلية أنه فوجىء بتعرضه لضرب على رأسه من الخلف، وإدخاله السيارة ليفقد بعدها الوعي، ومن ثم وجد نفسه مرمياً في أحد الشوارع القريبة من المشفى الوطني في المدينة. مؤكداً أنه سيواصل "مسيرته الفنية وعكس صدى الواقع بريشته عن طريق فن الكاريكاتور".

وعبرت وسائل إعلام كردية عن إدانتها لاختطاف عيسى والاعتداء عليه، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات ما تعرض له، إضافة للمطالبة بتوفير أقصى درجات الحماية والأمان للصحافيين والإعلاميين في شمال سوريا، حيث يسيطر حزب "الاتحاد الديموقراطي" الكردي على مناطق واسعة.

يذكر ان عيسى، وهو عضو في "اتحاد الإعلام الحر" ينشر رسومه الساخرة في مؤسسة "Vedeng" الإعلامية المحلية، إضافة لعمله كمقدم برامج ومراسل في قناة "روناهي" الفضائية.