الهجوم الإيراني يرفع الطلب على الذهب
واخترق المعدن الثمين مستوى 2400 دولار للأوقية يوم الجمعة، لكنه أغلق الجلسة على انخفاض، حيث أشارت المؤشرات الفنية إلى أن ارتفاعه كان قوياً للغاية، وقام المستثمرون بتصفية مراكزهم. وأعادت التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط توجيه أنظار المستثمرين نحو الملاذات الآمنة، مع مخاوف من انتقام إسرائيلي محتمل، من شأنه أن يدعم الذهب على المدى القريب.
وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في شركة "بيبر ستون غروب" (Pepperstone Group)، إن التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط هي "سبب في حد ذاته لشراء الذهب". وقال: "هناك علاوة جيوسياسية كبيرة يتم تسعيرها في التحركات"، مضيفاً أن المسار على المدى المتوسط سيكون أعلى على الأرجح.
وكان الذهب قد ارتفع بنسبة 20 في المئة تقريباً منذ منتصف شباط، في صعود فاجأ العديد من المستثمرين. مدعوماً بعدة عوامل، منها اقتراب المجلس الاحتياطي الفيدرالي من هدفه بشأن الفائدة، وعمليات الشراء القوية من قبل البنوك المركزية، وزيادة الطلب من المستهلكين الصينيين، إلى جانب ارتفاع المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوكرانيا.
وارتفع السعر الفوري للذهب بنسبة 0.4 في المئة إلى 2354.62 دولاراً للاوقية، بعد ارتفاعه بنسبة 0.6 في المئة الأسبوع الماضي.