البترون بلدة جبران باسيل محرومة كلياً من الكهرباء!
طَالَبَ رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بوزارة الطاقة لضمان ما أسماه "حقوق المسيحيين". فحملَ حقيبة الوزارة مطلقاً خطّته لإصلاح القطاع، فأتى بشركات مقدمي الخدمات والبواخر التركية وصفقات بناء المعامل الجديدة، ورتَّبَ المزيد من الخسائر على خزينة الدولة، ولم يحقّق إلاّ العتمة التي شملت منطقته، التي تمتّعت على مدى سنوات بخصوصية كهربائية.
وبعد نحو 11 عاماً، يناشد أهالي منطقة البترون "وزير الطاقة والمياه شخصياً (وليد فياض المحسوب على باسيل)، إعطاء تعليماته إلى المسؤولين المباشرين عن تحويل التيار في منطقة البترون للقيام بواجباتهم، ولا سيما أن البترون الساحلية والوسطى محرومة من الكهرباء منذ يومين، في حين أن الحاجة إليها ماسة وأكثر من ضرورية، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وفواتير المولدات الخاصة".
وبعد نحو 11 عاماً، يناشد أهالي منطقة البترون "وزير الطاقة والمياه شخصياً (وليد فياض المحسوب على باسيل)، إعطاء تعليماته إلى المسؤولين المباشرين عن تحويل التيار في منطقة البترون للقيام بواجباتهم، ولا سيما أن البترون الساحلية والوسطى محرومة من الكهرباء منذ يومين، في حين أن الحاجة إليها ماسة وأكثر من ضرورية، في ظل ارتفاع أسعار المحروقات وفواتير المولدات الخاصة".
وفي بيان لهم، أوضح الأهالي أنه "كان هناك أربعة موظفين يتناوبون على مدار 24 ساعة في المحطة التي لم يعد يعمل فيها سوى موظف واحد، مع غياب موظف تحويل، مما يتسبب بعدم تحويل الكهرباء الى المشتركين في مواعيدها، بالإضافة إلى الخطر الكبير على عمال الصيانة في شركة BUS خلال تصليح الأعطال". وأضاف البيان أن "الساعة والساعتين قد تساهم في التخفيف ولو قليلاً من الأعباء عن كاهل المواطنين".