تعرفة النقل ترتفع خمسين بالمئة الأسبوع المقبل
لا شيء يبقى على حاله بالنسبة لأسعار السلع والخدمات. ولا يخرج قطاع النقل عن قاعدة الارتفاع، لأنه على تماس مباشر مع تحليق قطع غيار السيارات وأسعار الزيوت، فضلًا عن اضطرار السائقين لشراء السلع الغذائية بسعر الدولار المحدد وفق السوق السوداء. ولذلك، يبحث السائقون عن آليات لرفع تعرفة النقل.
الخطوة الأولى نحو رفع الأسعار كانت بموافقة الحكومة منذ نحو 10 أيام، على دعم قطاع النقل. جاءت الخطوة الثانية عبر اجتماع حصل يوم الأربعاء 28 تموز، بين وزير الداخلية محمد فهمي ووزير الأشغال العامة يوسف نجار ورئيس اتحاد النقل البرّي بسام طليس، أكّد خلاله المجتمعون على "برنامج لرفع التعرفة مع بداية الأسبوع المقبل. على أن تكون زيادة بنسبة 50 بالمئة على كل الخطوط"، على حد تعبير طليس الذي شدد على أن دعم قطاع النقل "يستند على 3 عناصر لتطبيقه، وهي اعتماد البطاقة التمويلية للسائق العمومي وتخصيص مبلغ 500 ألف ليرة بدل قطع غيار وصيانة وتخصيص السيارات العمومية بعدد من بونات البنزين بسعر 40 ألف ليرة للصفيحة و30 ألف للمازوت، وبالتالي نكون حمّلنا الدولة وليس المواطن أو السائق".
الخطوة الأولى نحو رفع الأسعار كانت بموافقة الحكومة منذ نحو 10 أيام، على دعم قطاع النقل. جاءت الخطوة الثانية عبر اجتماع حصل يوم الأربعاء 28 تموز، بين وزير الداخلية محمد فهمي ووزير الأشغال العامة يوسف نجار ورئيس اتحاد النقل البرّي بسام طليس، أكّد خلاله المجتمعون على "برنامج لرفع التعرفة مع بداية الأسبوع المقبل. على أن تكون زيادة بنسبة 50 بالمئة على كل الخطوط"، على حد تعبير طليس الذي شدد على أن دعم قطاع النقل "يستند على 3 عناصر لتطبيقه، وهي اعتماد البطاقة التمويلية للسائق العمومي وتخصيص مبلغ 500 ألف ليرة بدل قطع غيار وصيانة وتخصيص السيارات العمومية بعدد من بونات البنزين بسعر 40 ألف ليرة للصفيحة و30 ألف للمازوت، وبالتالي نكون حمّلنا الدولة وليس المواطن أو السائق".
وأشار فهمي إلى ضرورة "تخصيص عناصر القوى الأمنية والجيش بسعر محدد بالآليات العمومية".