شحّ المازوت يتصدّر المشهد: المخالفات "على عينك يا تاجر"
وقد حذّر نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون من النقص الحاصل في تأمين المازوت للمستشفيات، بالتوازي مع تحذيره من انعكاسات النقص المستمر في الأدوية.
وفي السياق عينه، يسعى تسعى وزارتا الصناعة والطاقة لتسهيل عمل المصانع، من خلال السماح للصناعيين باستيراد المازوت، من دون الحصول على موافقة مسبقة من وزارة الطاقة، وهو ما يُنتَظَر منه أن يخفف من ضغط الأزمة على القطاع الصناعي، من دون أن يحلّها نهائيًا.
وإلى حين ابتداع حلول أكثر فعالية، تبقى الطوابير أمام المحطات، لتعود مؤشرات القلق للارتفاع. إذ لم يتغيّر شيء على خط تأمين الدولارات الكافية لاستيراد المحروقات، فضلًا عن استمرار التهريب الذي يمتص الكميات المستوردة. وإلى جانب التهريب، يختار بعض أصحاب المحطات الأوقات التي تناسبهم لفتح المحطة أو إقفالها، وهوية الزبائن المرغوب فيهم، بشكل علني وصريح، مع تأكيدهم على وجود المحروقات في خزاناتهم، سواء البنزين أو المازوت.