الإسمنت سيتوفّر في الأسواق بمليون و427 ألف ليرة للطن
تسيطر السوق السوداء على قطاع الترابة أسوة بالقطاعات الأخرى، حيث يصل سعر طن الترابة إلى نحو 2 مليون و500 ألف ليرة. علمًا أن توفيره غير مضمون، ويخضع للكثير من الحسابات والوساطات. وتلجأ مصانع الترابة إلى تقنين الإفراج عن المادة، بحجة عدم توفّر المخزون، بسبب عدم فتح المقالع، فيما تؤكد المشاهدات والمعلومات، أن بعض التجار المحظيين، يحصلون على الإسمنت ويتحكمون بأسعاره وتوزيعه.
وفي المقابل، يسعى وزير الصناعة عماد حب الله للوصول إلى صيغة توافقية مع المصانع، تتوفّر عبرها المادة بأسعار مقبولة للمصانع والمستهلكين. وقد رشح عن الاجتماع الذي انعقد يوم الثلاثاء 8 حزيران، بين الوزير والمدراء العامين لشركات الانتاج الثلاثة العاملة في لبنان، وهي شركة الترابة الوطنية وشركة سبلين وشركة هولسيم، الوصول إلى الاتفاق على تسليم مادة الترابة إلى الأسواق والمستهلكين بدءًا من صباح يوم الأربعاء 9 حزيران بسعر 627 ألف ليرة للطن، تضاف إليه الضريبة على القيمة المضافة وكلفة النقل، بما لا يزيد عن 800 ألف ليرة للطن الواحد.
وفي المقابل، يسعى وزير الصناعة عماد حب الله للوصول إلى صيغة توافقية مع المصانع، تتوفّر عبرها المادة بأسعار مقبولة للمصانع والمستهلكين. وقد رشح عن الاجتماع الذي انعقد يوم الثلاثاء 8 حزيران، بين الوزير والمدراء العامين لشركات الانتاج الثلاثة العاملة في لبنان، وهي شركة الترابة الوطنية وشركة سبلين وشركة هولسيم، الوصول إلى الاتفاق على تسليم مادة الترابة إلى الأسواق والمستهلكين بدءًا من صباح يوم الأربعاء 9 حزيران بسعر 627 ألف ليرة للطن، تضاف إليه الضريبة على القيمة المضافة وكلفة النقل، بما لا يزيد عن 800 ألف ليرة للطن الواحد.
وتوصّل المجتمعون إلى التزام المدير العام لشركة سبلين، طلعت اللحام، بتسليم المادة نيابة عن الشركات الثلاث. فضلاً عن الاتفاق على السماح للشركات بفتح المقالع مدة ثلاثة أشهر لتأمين المواد الأولية.