سباق الدولار والمحروقات: أسعار المازوت والغاز تحلّق
تتسابق تسعيرة المحروقات مع تصاعد سعر صرف الدولار، فترتفع بشكل شبه يومي. أما حجم ارتفاعاتها فكبيرة جداً، وتكاد تفوق تسعيرة أي من مشتقات النفط نصف الحد الأدنى للأجور. وقد بلغت الزيادة اليوم الجمعة 26 تشرين الثاني، على صفيحة البنزين 95 أوكتان 1600 ليرة، أما البنزين 98 أوكتان فارتفع بقيمة 1800 ليرة، في مقابل ارتفاع صفيحة المازوت بقيمة 13300 ليرة دفعة واحدة، وقارورة الغاز ارتفعت بقيمة 10800 ليرة دفعة واحدة.
أما الأسعار فباتت كالآتي: سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 313000 ليرة. البنزين 98 أوكتان 323000 ليرة. صفيحة المازوت 334300 ليرة. أما الغاز فباتت 287300 ليرة.
ومن الملاحظ أن تسعيرة المازوت والغاز تسجل ارتفاعات بنسبة تفوق أضعاف ما تبلغه أسعار البنزين، وهو ما تعزوه المحطات إلى محاولة وزارة الطاقة ترك هوامش كبيرة من الأرباح لصالح المحطات، تحسباً لارتفاعات إضافية بسعر صرف الدولار.
ولكن إن كانت أسعار المازوت والغاز ستستمر بالارتفاع بشكل يفوق تسارع انهيار الليرة، ويفوق قدرة اللبنانيين على شراء المواد، لماذا لا تلجأ الوزارة إلى تحرير سعره كلياً وضبط عمليات التسعير، بدلاً من ترك المستهلك تحت رحمة المحطات، التي لا تزال حتى اللحظة تتمنّع عن بيع المازوت للأفراد بالمفرق.
أما الأسعار فباتت كالآتي: سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 313000 ليرة. البنزين 98 أوكتان 323000 ليرة. صفيحة المازوت 334300 ليرة. أما الغاز فباتت 287300 ليرة.
ومن الملاحظ أن تسعيرة المازوت والغاز تسجل ارتفاعات بنسبة تفوق أضعاف ما تبلغه أسعار البنزين، وهو ما تعزوه المحطات إلى محاولة وزارة الطاقة ترك هوامش كبيرة من الأرباح لصالح المحطات، تحسباً لارتفاعات إضافية بسعر صرف الدولار.
ولكن إن كانت أسعار المازوت والغاز ستستمر بالارتفاع بشكل يفوق تسارع انهيار الليرة، ويفوق قدرة اللبنانيين على شراء المواد، لماذا لا تلجأ الوزارة إلى تحرير سعره كلياً وضبط عمليات التسعير، بدلاً من ترك المستهلك تحت رحمة المحطات، التي لا تزال حتى اللحظة تتمنّع عن بيع المازوت للأفراد بالمفرق.