تجمع المطاحن يتبرّأ: من يهرّب الطحين المدعوم إلى سوريا؟

المدن - اقتصاد
الجمعة   2020/05/08
"الرقابة منوطة بالأجهزة المولجة ضبط الحدود والمعابر غير الشرعية" (Getty)
بعد تداول معلومات عن تهريب أطنان من الطحين إلى سوريا لبيعها هناك، بسبب الأزمة في الطحين التي تعاني منها، خصوصاً أن سعر طن الطحين المدعوم من الدولة 150 دولاراً في لبنان، بينما في سوريا يبلغ حوالى 320 دولاراً، نفى "تجمع المطاحن"، في بيان، علمه بتهريب كميات من الطحين اللبناني إلى سوريا عبر المعابر غير الشرعية.

وجاء في البيان "يهم التجمع التأكيد أن المطاحن تلتزم الأنظمة والقوانين المرعية، وتتشدد في تسليم الدقيق إلى الأفران والتجار، لتوزيعها على المناطق اللبنانية كافة، بشكل تتوفر فيه هذه المادة في كل المناطق والقرى اللبنانية من دون استثناء".

أضاف البيان: "كما تسعى هذه المطاحن بكل ما لديها من قدرة إلى ضبط التجار الذين تعتمدهم في هذه العملية لعدم تهريب أي كمية إلى الخارج، حرصاً منها على المال العام. وبالتالي، على تأمين الطحين إلى الأفران كافة، لصناعة الخبز وللاستعمال المنزلي في البلدات اللبنانية كافة".

ولفت التجمع إلى أنه "غير قادر على مراقبة جميع التجار المنتشرين في لبنان، وسط الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر فيها البلاد"، معتبراً أن "الرقابة منوطة بالأجهزة المولجة ضبط الحدود والمعابر غير الشرعية"، مؤكدا تعاونه "مع وزارة الاقتصاد والتجارة للعمل يداً واحدة لتوفير الطحين للسوق المحلية ومنع التهريب وفق القدرة المتاحة له".