بورصة وول ستريت تتعرّض لـ"هزّة" مشابهة لأزمة 2008 العالمية

المدن - اقتصاد
السبت   2020/02/29
دفع الفزع من كورونا الأسواق إلى التهاوي (Getty)
تراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية بشكل مقلق، نتيجة تزايد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، المعرّض لمخاطر عالية، بسبب انتشار فيروس كورونا السريع.

وقد أغلقت المؤشرات الأميركية الثلاثة، S&P 500 وداو جونز وناسداك، على تراجع بلغ أكثر من 10 في المئة عن مستويات إغلاقها القياسية الأخيرة، مؤكدة بذلك سيرها نحو تسجيل أسوأ أسبوع لها منذ الأزمة المالية العالمية لعام 2008.

ضربة أخرى تلقاها سوق النفط. إذ هوت الأسعار للجلسة السادسة على التوالي يوم الجمعة، لتسجل أدنى مستوياتها في أكثر من عام، مكبدة العقود الآجلة أشد خسائرها في أسبوع واحد منذ 2016، مع تأجج المخاوف من تأثر الطلب على الطاقة، بفعل تباطؤ الاقتصاد العالمي جراء فيروس كورونا.

وعلى مدار الأسبوع، فقد برنت نحو 14 في المئة، في أكبر خسارة أسبوعية له بالنسبة المئوية منذ كانون الثاني 2016، في حين هبط نفط غرب تكساس أكثر من 16 في المئة في أشد تراجع مئوي منذ كانون الأول 2008.

ودفع الفزع من كورونا أسواق الأسهم العالمية والمعادن الصناعية والنفيسة للتهاوي هي الأخرى، بخسائر تصل إلى خمسة تريليونات دولار.