صندوق النقد الدولي من واشنطن إلى بكين؟
كشفت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد عن احتمال انتقال مقر الصندوق من واشنطن إلى بكين في غضون عشر سنوات، "إذا استمرت اتجاهات النمو في الصين والأسواق الناشئة الكبيرة الأخرى وانعكس ذلك في هيكل التصويت بالصندوق".
وإذ رأت لاغارد خلال ندوة بمركز التنمية العالمية في واشنطن أن مثل هذه الخطوة هي "احتمال" لأن الصندوق سيحتاج إلى زيادة تمثيل الأسواق الناشئة الرئيسية مع نمو اقتصاداتها بشكل أكبر وأكثر تأثيراً، قالت إن "لوائح صندوق النقد الدولي تقضي بأن يكون موقع المكتب الرئيسي للمؤسسة في الدولة العضو صاحبة أكبر اقتصاد".
ومنذ انشاء صندوق النقد في العام 1945 فإن مقره في الولايات المتحدة التي لديها حالياً حق نقض (فيتو) فعلي على قرارات الصندوق مع سيطرتها على حصة قدرها 16.5% من أصوات مجلسه التنفيذي.
لكن خبراء اقتصاديين يرجّحون أن تتخطى الصين (معدلات نموها تزيد عن 6%)، الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة في مرحلة ما، على مدى العقد المقبل لتصبح أكبر اقتصاد في العالم من حيث القيمة الإسمية.
يُذكر أن المرة الأخيرة التي عدل فيها صندوق النقد نظامه للحصص أو هيكل التصويت كانت في العام 2010، لكن من المنتظر أن تجري مراجعة أخرى خلال العام المقبل 2018.
وإذ رأت لاغارد خلال ندوة بمركز التنمية العالمية في واشنطن أن مثل هذه الخطوة هي "احتمال" لأن الصندوق سيحتاج إلى زيادة تمثيل الأسواق الناشئة الرئيسية مع نمو اقتصاداتها بشكل أكبر وأكثر تأثيراً، قالت إن "لوائح صندوق النقد الدولي تقضي بأن يكون موقع المكتب الرئيسي للمؤسسة في الدولة العضو صاحبة أكبر اقتصاد".
ومنذ انشاء صندوق النقد في العام 1945 فإن مقره في الولايات المتحدة التي لديها حالياً حق نقض (فيتو) فعلي على قرارات الصندوق مع سيطرتها على حصة قدرها 16.5% من أصوات مجلسه التنفيذي.
لكن خبراء اقتصاديين يرجّحون أن تتخطى الصين (معدلات نموها تزيد عن 6%)، الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة في مرحلة ما، على مدى العقد المقبل لتصبح أكبر اقتصاد في العالم من حيث القيمة الإسمية.
يُذكر أن المرة الأخيرة التي عدل فيها صندوق النقد نظامه للحصص أو هيكل التصويت كانت في العام 2010، لكن من المنتظر أن تجري مراجعة أخرى خلال العام المقبل 2018.