هذا ما فعلته الضربة الأميركية بأسواق العالم
تلقّت الأسواق العالمية صدمة، بعد إطلاق الولايات المتحدة الصواريخ على مطار الشعيرات السوري، فالتطور الأمني وإن كان محصوراً في سوريا إلا أنه دفع مستثمري العالم إلى العزوف عن تداولات الأسهم والسندات والدولار الأميركي في مقابل ارتفاع حدة الإقبال على الأدوات المالية الأكثر أماناً كالذهب.
ورغم أن إنتاج سوريا من النفط محدود، إلا أن موقعها في منطقة الشرق الأوسط والتحالفات مع منتجين كبار للخام أثار مخاوف بشأن اتساع دائرة الصراع بما قد يعطل شحنات الخام. ما دفع أسعار النفط إلى الارتفاع لأعلى مستوى لها في شهر، فسجل خام القياس العالمي مزيج برنت، ارتفاعاً بأكثر من 1% إلى 55.55 دولار للبرميل.
وإن كانت أسعار النفط في العقود الآجلة قد ارتفعت أكثر من 2% إلى أعلى مستوى لها في شهر (56.08 دولار للبرميل)، إلا أن الأسهم قلصت مكاسبها لاحقا في ظل عدم وضوح أي أثر فوري على الإمدادات.
أما العملات فسلكت طريق الخسائر، وكان أولها الروبل الروسي الذي تضرر من تعليقات وزير الإقتصاد ماكسيم أورشكين أكثر من الضرر الذي ألحقته الضربة الأميركية بأسواق العملات. وفور إعلان أورشكين عن توقعاته بتراجع العملة الروسية أكثر فأكثر خلال الأشهر المقبلة، جراء تصاعد التوترات السياسية، انخفض الروبل فوراً بنحو 0.9% إلى 56.93 روبل للدولار، وخسر 1% أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 60.6 روبل لليورو.
وهبطت الليرة التركية نحو 1% أمام الدولار فور وقوع الضربات الأميركية في سوريا، فبلغت العملة التركية 3.73 ليرة للدولار بعدما لامست مستوى 3.75 ليرة في وقت سابق.
ولم تنفد العملة الأميركية من التراجع، فقد انخفض الدولار أمام الين بنسبة 0.3% إلى 110.46 ين، وفقد مكاسبه التي حققها في وقت سابق.
أمام انخفاض العملات والأسهم العالمية تأثراً بالضربة الأميركية وتزايد المخاوف من تطور الوضع الأمني في المنطقة، لم يبق أمام المستثمرين سوى الإقبال على شراء الذهب، كأكثر الملاذات أماناً. ما دفع بالمعدن الأصفر إلى الارتفاع لأعلى مستوى له في خمسة أشهر.
فارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.07% إلى 1264.70 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعدما زاد في وقت مبكر إلى أعلى مستوى منذ العاشر من شهر تشرين الثاني عند 1269.28 دولاراً ويتجه صوب تسجيل مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.كما ارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 1% إلى1267 دولاراً للأوقية.
ورغم أن إنتاج سوريا من النفط محدود، إلا أن موقعها في منطقة الشرق الأوسط والتحالفات مع منتجين كبار للخام أثار مخاوف بشأن اتساع دائرة الصراع بما قد يعطل شحنات الخام. ما دفع أسعار النفط إلى الارتفاع لأعلى مستوى لها في شهر، فسجل خام القياس العالمي مزيج برنت، ارتفاعاً بأكثر من 1% إلى 55.55 دولار للبرميل.
وإن كانت أسعار النفط في العقود الآجلة قد ارتفعت أكثر من 2% إلى أعلى مستوى لها في شهر (56.08 دولار للبرميل)، إلا أن الأسهم قلصت مكاسبها لاحقا في ظل عدم وضوح أي أثر فوري على الإمدادات.
أما العملات فسلكت طريق الخسائر، وكان أولها الروبل الروسي الذي تضرر من تعليقات وزير الإقتصاد ماكسيم أورشكين أكثر من الضرر الذي ألحقته الضربة الأميركية بأسواق العملات. وفور إعلان أورشكين عن توقعاته بتراجع العملة الروسية أكثر فأكثر خلال الأشهر المقبلة، جراء تصاعد التوترات السياسية، انخفض الروبل فوراً بنحو 0.9% إلى 56.93 روبل للدولار، وخسر 1% أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 60.6 روبل لليورو.
وهبطت الليرة التركية نحو 1% أمام الدولار فور وقوع الضربات الأميركية في سوريا، فبلغت العملة التركية 3.73 ليرة للدولار بعدما لامست مستوى 3.75 ليرة في وقت سابق.
ولم تنفد العملة الأميركية من التراجع، فقد انخفض الدولار أمام الين بنسبة 0.3% إلى 110.46 ين، وفقد مكاسبه التي حققها في وقت سابق.
أمام انخفاض العملات والأسهم العالمية تأثراً بالضربة الأميركية وتزايد المخاوف من تطور الوضع الأمني في المنطقة، لم يبق أمام المستثمرين سوى الإقبال على شراء الذهب، كأكثر الملاذات أماناً. ما دفع بالمعدن الأصفر إلى الارتفاع لأعلى مستوى له في خمسة أشهر.
فارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 1.07% إلى 1264.70 دولاراً للأوقية (الأونصة)، بعدما زاد في وقت مبكر إلى أعلى مستوى منذ العاشر من شهر تشرين الثاني عند 1269.28 دولاراً ويتجه صوب تسجيل مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.كما ارتفع الذهب في العقود الأميركية الآجلة 1% إلى1267 دولاراً للأوقية.