93 % من اللبنانيّات يؤيدن "عمل المرأة"
بلغت نسبة النساء اللبنانيات اللواتي دعمن فكرة عمل المرأة في وظيفةٍ مدفوعةٍ الأجر خارج المنزل نحو 93% أما نسبة الرجال اللبنانيين فبلغت 78%.
هذه الأرقام وردت في تقرير نشرته منظمة العمل الدوليّة تحت عنوان "نحو مستقبلٍ أفضل للنساء والعمل: أصوات النساء والرجال"، وھو يرتكز على نتائج استطلاع مؤسّسة غالوب عن العام 2016، والذي تمّ من خلاله استجواب 149 ألف راشدٍ في 142 دولة (بينها لبنان) عن رأيھم في موضوع إنخراط المرأة في مجال العمل.
وقد أتت نتائج الاستطلاع لمصلحة عمل المرأة في وظائف مدفوعة إذا ما رغبت بذلك، بتأييدٍ من قبل 70% من مجمل النساء، بما في ذلك النساء غير العاملات، و66% من مجمل الرجال.
إلاّ أنّ التحدّي الرئيسي الذي طرحته غالبيّة المستطلَعين يكمن في القدرة على إيجاد التوازن بين العمل والحياة العائليّة.
وذكر التقرير أنّ 93% من النساء و78% من الرجال في لبنان قد دعموا فكرة عمل النساء من أفراد عائلاتھم في وظيفة مدفوعة خارج المنزل إذا ما ارتأينَ ذلك، في حين عارض 7% من النساء و22% من الرجال ھذه الفكرة.
بالتوازي، اعتبر 46% من الإناث و49% من الذكور في لبنان أنّ النساء والرجال ذوي الكفاءات نفسھا يتمتّعون بفرص عمل متساوية، فيما رأى 34% من الإناث و33% من الذكور أنّ النساء يعانين من فرص عمل أسوأ.
من منظارٍ آخر، كشف التقرير أنّ 4 من أصل كلّ 10 مستطلَعين يرون أنّ النساء والرجال ذوي الكفاءات نفسھا يتمتّعون بفرص عمل مماثلة، في حين اعتبر 25% منھم أنّ النساء قد يَحْظينَ بفرص غير متكافئة.
غير أنّه كلّما زاد المستوى التعليمي للمستطلَعات النساء، كلّما لمسْنَ عدم مساواةٍ في فرص العمل مقارنةً بالرجال ذوي المستوى التعليمي ذاته، في حين حافظ الرجال، مع تمايز مستوياتھم التعليميّة، على الرأي نفسه في ھذا الموضوع.
أمّا في ما يتعلّق بالمدخول، فاعتبرت معظم النساء أنّھن يساھمن بشكل مھمّ في دخل الأسرة، في حين شدّدت غالبيّة الرجال على دورھم الأكبر كالمصدر الرئيسي لدخل الأسرة.
هذه الأرقام وردت في تقرير نشرته منظمة العمل الدوليّة تحت عنوان "نحو مستقبلٍ أفضل للنساء والعمل: أصوات النساء والرجال"، وھو يرتكز على نتائج استطلاع مؤسّسة غالوب عن العام 2016، والذي تمّ من خلاله استجواب 149 ألف راشدٍ في 142 دولة (بينها لبنان) عن رأيھم في موضوع إنخراط المرأة في مجال العمل.
وقد أتت نتائج الاستطلاع لمصلحة عمل المرأة في وظائف مدفوعة إذا ما رغبت بذلك، بتأييدٍ من قبل 70% من مجمل النساء، بما في ذلك النساء غير العاملات، و66% من مجمل الرجال.
إلاّ أنّ التحدّي الرئيسي الذي طرحته غالبيّة المستطلَعين يكمن في القدرة على إيجاد التوازن بين العمل والحياة العائليّة.
وذكر التقرير أنّ 93% من النساء و78% من الرجال في لبنان قد دعموا فكرة عمل النساء من أفراد عائلاتھم في وظيفة مدفوعة خارج المنزل إذا ما ارتأينَ ذلك، في حين عارض 7% من النساء و22% من الرجال ھذه الفكرة.
بالتوازي، اعتبر 46% من الإناث و49% من الذكور في لبنان أنّ النساء والرجال ذوي الكفاءات نفسھا يتمتّعون بفرص عمل متساوية، فيما رأى 34% من الإناث و33% من الذكور أنّ النساء يعانين من فرص عمل أسوأ.
من منظارٍ آخر، كشف التقرير أنّ 4 من أصل كلّ 10 مستطلَعين يرون أنّ النساء والرجال ذوي الكفاءات نفسھا يتمتّعون بفرص عمل مماثلة، في حين اعتبر 25% منھم أنّ النساء قد يَحْظينَ بفرص غير متكافئة.
غير أنّه كلّما زاد المستوى التعليمي للمستطلَعات النساء، كلّما لمسْنَ عدم مساواةٍ في فرص العمل مقارنةً بالرجال ذوي المستوى التعليمي ذاته، في حين حافظ الرجال، مع تمايز مستوياتھم التعليميّة، على الرأي نفسه في ھذا الموضوع.
أمّا في ما يتعلّق بالمدخول، فاعتبرت معظم النساء أنّھن يساھمن بشكل مھمّ في دخل الأسرة، في حين شدّدت غالبيّة الرجال على دورھم الأكبر كالمصدر الرئيسي لدخل الأسرة.