المازوت اللبناني إلى سوريا: 2 مليون ليتر يومياً

المدن - اقتصاد
السبت   2017/02/25
عودة النشاط إلى خط تصدير المحروقات من لبنان إلى سوريا
ما إن أعلنت السلطات السورية خلال الأسبوع الفائت عن سماحها باستيراد مادة المازوت من لبنان، تداركاً لأزمة مشتقات نفطية في سوريا، حتى عاد النشاط إلى خط تصدير المحروقات من لبنان إلى سوريا، رغم عدم صدور أي إعلان رسمي من السلطات اللبنانية تعليقاً على عودة التصدير.

فبعد تعليق تصدير المازوت من لبنان إلى سوريا بقرار وزاري خلال العام 2015، إثر فقدان مادة المازوت من محطات الوقود في لبنان، نتيجة كثافة عمليات تصديره إلى داخل سوريا، استُئنف التصدير، بشكل طبيعي، بناء على انتفاء الظروف التي أدت إلى تعليقه في وقت سابق.

حالياً، يتم تصدير بين مليون ونصف المليون والمليوني ليتر من المازوت يومياً من لبنان إلى الأراضي السورية، وفق ما أكد رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس في حديثه إلى "المدن"، فلا شيء يمنع المستورد اللبناني من تصدير المازوت إلى سوريا، شرط أن يلبي المتطلبات القانونية لذلك.

المستورد اللبناني وفق شماس يلزمه الاستحصال على إجازة من وزارة الطاقة والمياه اللبنانية للاستيراد وإعادة التصدير من لبنان إلى سوريا (ترانزيت). ويلزمه الاستحصال على إجارة من السلطات السورية لتصدير المازوت إلى سوريا.

ومن المتوقع أن يرتفع مستوى تصدير المحروقات من لبنان إلى سوريا في الفترة المقبلة، إذ إن المستورد اللبناني، وفق ما أوضح نقيب أصحاب محطات المحروقات سامي البراكس في حديثه إلى "المدن"، سيعمد إلى مضاعفة كميات الاستيراد من المحروقات، بهدف إدخال جزء منها إلى السوق اللبنانية لتلبية حاجات السوق، ولإعادة تصدير الجزء الآخر إلى سوريا. وذلك تجنباً للوقوع في أزمة نقص المحروقات التي وقعت في السنوات الماضية.