حرب و"أوجيرو" يساعدان شركتي الخليوي

المدن - اقتصاد
الأربعاء   2014/08/27
الحلول التي اعلن عنها حرب تتضمن مساعدة الوزارة وأوجيرو (علي علوش)

خلصت نتائج اللقاءات الأخيرة بين وزير الإتصالات بطرس حرب وشركتي الخليوي "تاتش" و"ألفا"، الى ان المشاكل التي تواجهها الشبكة الخليوية ومستخدموها تعود الى عدّة عوامل، منها، بحسب ما أورده حرب خلال مؤتمره الصحافي الذي عقده اليوم الأربعاء:
وجود ظروف أمنية في بعض المناطق تحول دون إتخاذ التدابير التي توقف التداخل بين المحطات، وتركيب وصيانة بعض المحطات، وذلك بسبب معارضة بعض البلديات وبعض السكان في بعض المناطق، أو تعذر تركيب محطات جديدة لتغطية مناطق غير مغطاة، إستعمال أجهزة تقوية وتشويش غير شرعية، تداخل في الترددات، خصوصا في بعض المناطق الحدودية وذلك لعدم إحترام المعايير الدولية المتفق عليها، اضافة إلى التشويش الحاصل أحيانا نتيجة تحركات عسكرية بحرية مقابل الشواطئ اللبنانية، حصول تشويش جنوبا من قبل أجهزة قوات الطوارىء، وفي كل لبنان بسبب تنقل مسؤولي السفارات والمواكب الأمنية، إستعمال بعض أجهزة الهواتف الذكية غير المطابقة للمعايير المتبعة التي تستهلك سعة الشبكة بطريقة غير عادية، وذلك نتيجة النزوح السوري الكثيف إلى لبنان. وأعلن حرب انه "بعد تحديد أسباب الخلل تقرر إتخاذ التدابير السريعة لمعالجته والحلول الدائمة"، أهمها:
التخفيف من استعمال الشبكة الهوائية، والانتقال إلى شبكة الألياف الضوئية وذلك عبر وصل محطات البث الخليوي بشبكة الألياف الضوئية التابعة للوزارة، إستعداد الوزارة والشركات للقيام، مجانا، بتبديل الأجهزة غير الشرعية، التي يعتمدها بعض المواطنين لتقوية الإرسال لديهم، بأجهزة شرعية لا تؤثر سلبا على الشبكة، وعلى حساب الشركتين، فضلاً عن مساعدة من "أوجيرو"، ترتكز على اتخاذ هيئة أوجيرو التدابير العملانية ضمن جداول زمنية تنفيذية تم تحديدها، بهدف مؤازرة شركتي الخليوي في عدد من الأمور التقينة التي تساهم في تحسين نوعية خدمات الهاتف الخليوي، تأمين جهوزية الأبراج العائدة للهيئة في مناطق محددة من الشبكة الهاتفية (فتقا، معاد، عيون السيمان، تربل،...) لإستقبال هوائيات جديدة لشركتي الخليوي، وتوسعة إمكانيات الاتصالات، وضع مراكز هاتفية جديدة، ومساحات إضافية في المراكز العائدة للهيئة، بتصرف شركتي الخلوي، بغية زيادة عدد المواقع العاملة فيها، وبالتالي زيادة محطات البث وتوسيع رقعة التغطية وتحسينها، والعمل على تأمين التغذية بالتيار الكهربائي الرديف للمواقع المشتركة مع شركتي الخليوي بواسطة المولدات الكهربائية ومحطات التغذية العائدة لهيئة أوجيرو.