"ناسا" ترسل قصيدة إلى قمر المشتري
أعلنت الشاعرة الأميركية، آدا ليمون، عن قصيدتها التي ستحلق إلى قمر المشتري المعروف باسم "أوروبا" ضمن مهمة "أوروبا-كليبر" التابعة لـ"ناسا". ووفق تقرير نشره موقع "أكسيوس"، تستخدم الشاعرة في قصيدتها "الماء" كتورية تربط الأرض بقمر أوروبا، خصوصاً أن قشرة جليدية تحيط بهذا القمر.
وقالت الشاعرة ليمون التي حصلت على لقب شاعرة الولايات المتحدة، في العام 2022، أو شاعر البلاط وفق التقليد البريطاني، بقصيدتها: "نحن مخلوقات برهبة دائمة، لدينا فضول للجمال، وأوراق الشجر والزهور، في الحزن والسرور والشمس والظلال". وأضافت "ليس الظلام الذي يوحدنا.. ليست المسافة الباردة في الفضاء، لكن قربان الماء في كل قطرة مطر.. أيها القمر الثاني.. نحن أيضاً خلقنا من المياه والبحار الشاسعة والغريبة".
وتعتبر ليمون أول امرأة من أصول لاتينية ومكسيكية تحصل على لقب "شاعرة الولايات المتحدة"، بحسب موقع "شير أميركا". وستقوم وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بنقش القصيدة التي سمّتها "في مديح الغموض: قصيدة لأوروبا" بخط يد الشاعرة على المركبة الفضائية التي ستنطلق في مهمتها، في أكتوبر 2024.
وتحت عنوان "القصيدة تصعد إلى السَّماء!" كتب الشاعر تحسين الخطيب في صفحة "دفاتر الشعر" الفايسبوكية، ثمة من يعيد الاعتبار إلى القصيدة، من باب التاريخ الواسع، في الوقت الذي نشهد فيه أنَّ الأمَّة العربية (التي تدعي بأنها أُمَّة الشِّعر، تاريخيَّا) هي ربما أكثر الشعوب، في الوقت الرَّاهن، التي تخذل الشِّعر، بكل فجاجة. ليس بدءًا من الشعراء أنفسهم (كثير من الشعراء العرب هجروا الشِّعر لصالح كتابة الرواية بسبب الجوائز "الماديَّة" التي تمنح للرواية، وليس حبًّا في الفن الروائي في حدِّ ذاته!) وليس انتهاء بدور النشر العربية، بالطَّبع، التي همُّها، فقط، هو البحث عن سلعة رائجة (الأعمال الروائية، على وجه الخصوص) وإن ادَّعى أصحابها غير ذلك! اعرض على صاحب دار نشر عربيَّة نشر عمل شعري (سواء أكان مترجمًا أم غير ذلك) فإنه سوف يرفض، على الفور، حتى قبل أن يعرف ما هو الكتاب. لسبب بسيط: هو مؤمن، في قرارة نفسه، بأنَّ الشعر لا يبيع، ولهذا فإنَّ التاجر الذي يتربَّعُ في أعماق روحه لا يمكن أن يجازف بِسلعة غير رائجة، لا تدرُّ عليه المال، بالرغم من أن معظم الناشرين العرب يقدمون أنفسهم على أساس أنهم مثقفون، في المقام الأول، وهمّهم نشر الثقافة، وهذا، بكل صراحة، كلام باطل! الله غالب!".
وسبق لناسا أن هنأت "مسبار الأمل" الإماراتي على وصوله إلى مدار كوكب المريخ بطريقة استثنائية. ونشرت "ناسا" من خلال صفحة مركبة "بيرسيفيرينس روفر" المتجهة إلى المريخ والتابعة للوكالة، تغريدة موجهة لمهمة "مسبار الأمل" كتبت فيها: "تهانينا على وصولك إلى المريخ! كما قال الشاعر المتنبي: إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ.. فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ".
وقالت الشاعرة ليمون التي حصلت على لقب شاعرة الولايات المتحدة، في العام 2022، أو شاعر البلاط وفق التقليد البريطاني، بقصيدتها: "نحن مخلوقات برهبة دائمة، لدينا فضول للجمال، وأوراق الشجر والزهور، في الحزن والسرور والشمس والظلال". وأضافت "ليس الظلام الذي يوحدنا.. ليست المسافة الباردة في الفضاء، لكن قربان الماء في كل قطرة مطر.. أيها القمر الثاني.. نحن أيضاً خلقنا من المياه والبحار الشاسعة والغريبة".
وتعتبر ليمون أول امرأة من أصول لاتينية ومكسيكية تحصل على لقب "شاعرة الولايات المتحدة"، بحسب موقع "شير أميركا". وستقوم وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" بنقش القصيدة التي سمّتها "في مديح الغموض: قصيدة لأوروبا" بخط يد الشاعرة على المركبة الفضائية التي ستنطلق في مهمتها، في أكتوبر 2024.
وتحت عنوان "القصيدة تصعد إلى السَّماء!" كتب الشاعر تحسين الخطيب في صفحة "دفاتر الشعر" الفايسبوكية، ثمة من يعيد الاعتبار إلى القصيدة، من باب التاريخ الواسع، في الوقت الذي نشهد فيه أنَّ الأمَّة العربية (التي تدعي بأنها أُمَّة الشِّعر، تاريخيَّا) هي ربما أكثر الشعوب، في الوقت الرَّاهن، التي تخذل الشِّعر، بكل فجاجة. ليس بدءًا من الشعراء أنفسهم (كثير من الشعراء العرب هجروا الشِّعر لصالح كتابة الرواية بسبب الجوائز "الماديَّة" التي تمنح للرواية، وليس حبًّا في الفن الروائي في حدِّ ذاته!) وليس انتهاء بدور النشر العربية، بالطَّبع، التي همُّها، فقط، هو البحث عن سلعة رائجة (الأعمال الروائية، على وجه الخصوص) وإن ادَّعى أصحابها غير ذلك! اعرض على صاحب دار نشر عربيَّة نشر عمل شعري (سواء أكان مترجمًا أم غير ذلك) فإنه سوف يرفض، على الفور، حتى قبل أن يعرف ما هو الكتاب. لسبب بسيط: هو مؤمن، في قرارة نفسه، بأنَّ الشعر لا يبيع، ولهذا فإنَّ التاجر الذي يتربَّعُ في أعماق روحه لا يمكن أن يجازف بِسلعة غير رائجة، لا تدرُّ عليه المال، بالرغم من أن معظم الناشرين العرب يقدمون أنفسهم على أساس أنهم مثقفون، في المقام الأول، وهمّهم نشر الثقافة، وهذا، بكل صراحة، كلام باطل! الله غالب!".
وسبق لناسا أن هنأت "مسبار الأمل" الإماراتي على وصوله إلى مدار كوكب المريخ بطريقة استثنائية. ونشرت "ناسا" من خلال صفحة مركبة "بيرسيفيرينس روفر" المتجهة إلى المريخ والتابعة للوكالة، تغريدة موجهة لمهمة "مسبار الأمل" كتبت فيها: "تهانينا على وصولك إلى المريخ! كما قال الشاعر المتنبي: إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ.. فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ".