صحف أميركية تشيد برواية لبنانية في "أمازون"

والكتاب للمؤلف اللبناني الشاب، مهدي فنيش، وهو من نوع الخرافة والتشويق ويقع في 395 صفحة، ويعتبر الجزء الأول من سلسلة متصلة ينكب فنيش حاليا ًعلى كتابتها. وتحكي الرواية قصة رجل عُثر عليه عارياً ومصاباً في الشارع من دون أن يتذكر هويته أو من أين أتى أو كيف وجد نفسه في هذه المحنة. يتلقى مساعدة الشرطة ليبدأ محاولة البحث عن ماضيه وتحفيز ذكريات تمكّنه من اكتشاف هويته. يتم الكشف عن الحقائق المروعة بنتائج غير متوقعة حيث تبدأ أجزاء من هذا اللغز في السقوط في مكانها. لكن هل هذه هي القطع الصحيحة؟ تبدأ تقلبات العقل في الظهور، وعليه أن يشكك في كل ما يعتقد أنه يعرفه.

والرواية تناولتها مجلات أميركية من قبيل AZ central بالنقد الإيجابي، كما أفرد موقع Digital Journal الاميركي مساحة موسعة عن الكتاب، تحت عنوان لافت وهو "Keep your eye on this new author" بمعنى تذكروا هذا الكاتب جيداً، مشيدة بالكتاب.

وفنيش من بلدة معروب الجنوبية، عمره 25 عاماً، ويقيم ويعمل في نيجيريا التي سافر اليها خلال الأحداث الأخيرة أسوة بالشباب اللبنانيين بحثاً عن فرص أفضل في الخارج... وتعتبر هذه تجربة فنيش الأولى في هذا المجال "لكنها لن تكون الأخيرة"، كما يؤكد، ويقول: "لم أتوقع أن يلقى الكتاب هذا الصدى الإيجابي، لا سيما في منصة أمازون وفي الولايات المتحدة الأميركية". وعن أحلامه ومشاريعه، يقول: "السينما هي أكبر طموحاتي، وأحلم بتحويل روايتي هذه الى فيلم سينمائي، هذا حتماً سيكون رائعاً، فالسينما ستكون تجسيداً حسياً وحقيقياً لكل المخيلة المثيرة التي تراود القارئ في مثل كتب الإثارة والخيال والتشويق هذه".