بيعُ إسرائيل قطعَ متحف الفن الإسلامي في لندن.. مؤجّل

المدن - ثقافة
الثلاثاء   2020/10/27
خوذة مصرية من موجودات المتحف
نجحت ضغوط وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، حيلي تروبر، في تأجيل إقامة مزاد علني في دار المزادات البريطانية بمبادرة من "متحف الفن الإسلامي" في القدس الغربية، لبيع 268 قطعة أثرية من هذا المتحف لسد العجز المالي الذي يعانيه.

وورد في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن البيع سيتم من أجل تخفيف الضائقة المالية التي يمر بها متحف الفن الإسلامي وهي تمثل نحو 5% تقريباً من معروضاته المكونة من 5,525 قطعة أثرية. وتابعت: "من بين القطع المعروضة للبيع سجادة تركية رائعة، وخوذة مصرية فريدة، وبعض المجوهرات النادرة والفريدة من نوعها".

كان المتحف قد بدأ التخطيط لعملية البيع منذ أكثر من عامين، أي قبل وقت طويل من اندلاع جائحة كورونا. وبحسب ما صرح المتحف، فإن تلك العناصر مملوكة لمؤسسة Hermann de Stern Foundation، وهي الكيان الرئيسي الذي يمول عمليات المتحف.

وقال الوزير تروبر: "صحيح أن المتحف ملكية خاصة، لكنه مدعوم من الدولة والقطع التي فيه تخصص لتعزيز الثقافة في البلاد وبيعها أمر غير مسبوق ومرفوض".

وبلغ أعلى سعر للقطع في موقع دار المزادات، 8.9 ملايين دولار، لكن الخبراء يقولون إن السعر التراكمي قد يرتفع بشدة بسبب عرض العناصر الفريدة لمن يدفع أكثر. ووفق الموقع الإلكتروني لدار "سوثبيز" للمزادات في لندن، تقدر القطع الأثرية والفنية لمتحف الفن الإسلامي، المعروضة للبيع، بنحو 9 ملايين دولار أميركي.

وجاءت فكرة تأسيس متحف الفن الإسلامي العام 1965 من قبل "فيرا سلومونز"، وهي سليلة أسرة يهودية في إنكلترا، وافتتح العام 1974 متخذاً من القدس الغربية مقراً له.