كزافييه دولان: 10 أعوام في "كان".. وما زال ينافس

المدن - ثقافة
الجمعة   2019/05/24
"ماتياس وماكسيم"
مع دخوله العقد الثالث من العمر، أصبح المخرج الكندي كزافييه دولان، أحد المخرجين المخضرمين في مهرجان "كان" بالفعل، بعدما ولج المهرجان من أوسع أبوابه قبل عشرة أعوام.

وينافس المخرج هذا العام على السعفة الذهبية بفيلمه "ماتياس وماكسيم" الذي تدور قصته حول الصداقة والحب والبلوغ، والذي قوبل باستحسان النقاد بعد الآراء المتفاوتة بشأن فيلميه الأخيرين.

وقال دولان، خلال مؤتمر صحافي بعد عرض أحدث أفلامه في المهرجان: "أمضيت هنا في "كان" نحو عشرة أعوام وأنا محمل بكل أنواع المشاعر... الانتصارات، خيبات الأمل، الرفض، اللقاءات... كل هذا غيّرني. مع كل فيلم، تَرتكبُ أخطاء جديدة وتَتعلم وتحاول ألا ترتكبها مرة أخرى. لكنك ترتكبُ أخطاء جديدة".

وعُرضت ستة من أفلام دولان الثمانية في "كان"، بدءاً من "قتلتُ أمي" (آي كيلد ماي ماذر) العام 2009، والذي نال عنه المخرج الذي كان في العشرين من عمره آنذاك تصفيقاً حاراً، وثلاث جوائز، واكتسب بعده سمعة بأنه "معجزة".

ولم يفز دولان قط بالسعفة الذهبية، وينافس هذا العام مخرجين مخضرمين، مثل الإسباني بيدرو ألمودوفار، والكوري الجنوبي بونج جون هو، الذي قوبل فيلمه :طفيلي" (بارازايت) باستحسان شديد من النقاد.

وعن فيلمه الأحدث، يقول دولان: "هذا الفيلم كان فرصة إبداعية لي لتجربة شيء جديد، لمحاولة استكشاف جانب آخر من نفسي. وهذه المرة أتيحت لي الفرصة لمشاركته (في "كان") مع من أحبهم". وإلى جانب الإخراج، يؤدي دولان دور إحدى الشخصيات الرئيسية في الفيلم.