"امرؤ القيد" لأحمد عمر

المدن - ثقافة
الإثنين   2018/03/19
امرؤ القيد الكردي، هي المجموعة القصصية الثاني للكاتب السوري أحمد عمر هذه السنة،  امرؤ القيد ليس ولياً لعهدِ منكوب، مثل امرئ القيس الكندي، الصبي الضّلّيل لم يحاول مُلكا، لم يقل ضيّعني أبي صغيراً وحمّلني حلمه كبيراً، لم يقل ذو القروح الكردي: اليوم خمر وغداً أمر، ولم يكن له ثأر سوى مع ساعي البريد الذي يظنّه ملاكا سماويا، ليس لأنه كان يحلم أن يرى اسمه، مزهراً في حديقة "بريد الأصدقاء" في مجلة الأولاد الملونة، إنما لأنه يريد أن يرى برهان معجزة البريد، وأنّ سلطانه، يبلغ، بلدته الواقعة، على حافة كوكب الأرض، ويقول مثل غاليلو، وقد نجا من المقصلة: "إنّها تدور".

تتوزع أوجاع ذي القروح الكردي وذكريات الصبا، على أربع عشرة قصة متفاوتة الطول في 140 صفحة، تتحاور فيها الثقافات العربية والكردية والفارسية والهندية، ويزهر فيها الواقع على جبال الخيال الشاهقة.
يهدي أحمد عمر مجموعته القصصية الثامنة، الصادرة عن دار انتر أسيست الألمانية: إلى آخره.. إلى آخره.