وليام بيرنز الرئيس المُقبل لـ"كارنيغي"

المدن - ثقافة
الجمعة   2014/10/31
ثاني ديبلوماسي محترف يتولّى هذا المنصب
أعلنت مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي أن نائب وزير الخارجية الأميركي، وليام ج. بيرنز، سيصبح الرئيس المُقبل للمؤسسة اعتباراً من 4 شباط/فبراير 2015. وفي هذا الموعد، ستتنحّى جيسيكا تاكمان ماثيوز عن رئاسة كارنيغي، بعدما شغلت هذا المنصب 18 عاماً. وشغل بيرنز منصب نائب وزير الخارجية منذ العام 2011، وهو ثاني ديبلوماسي محترف يتولّى هذا المنصب. يحمل بيرنز أيضاً رتبة سفير من داخل الملاك الديبلوماسي، وهي الرتبة الأعلى في جهاز الخارجية الأميركي. 

تجدر الإشارة إلى أن مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي تشمل مراكز أبحاث تُعنى بالسياسات العامة، مقارُّها في روسيا والصين وأوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة، "ومهمّتنا، التي تعود إلى ما يزيد عن قرن من الزمن، هي ترقية قضية السلام من طريق التحليلات وطرح أفكار جديدة في السياسات العامة، والانخراط والتعاون مباشرةً مع صانعي القرار في الحكومات والمؤسسات والمجتمع المدني" بحسب تعريف المؤسسة بنفسها، "ومراكزنا، التي تعمل يداً بيد، توفّر فوائد جلّى وثمينة، من خلال وجهات النظر المحلية المتعدّدة التي تقدّمها حول القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية".